الصحافي مختار الزياني في ذمة الله

رزئ الجسم الصحافي الوطني وطاقم تحرير جريدة «الاتحاد الاشتراكي» في وفاة الزميل مختار الزياني، الصحافي بمكتب الرباط ل «الاتحاد الاشتراكي»، الذي وافته المنية إثر مرض مفاجئ لم يمهله طويلا، وقد ووري جثمانه الثرى بعد ظهر أول أمس السبت بمقبرة سيدي بنعاشر «باب معلقة» بسلا.
ونعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بيان لمكتبها التنفيذي الزميل الزياني الذي كان واحدا من أنشط أعضاء النقابة، وسبق أن كان كاتبا لفرعها في العاصمة الرباط، كما كان عضوا في المكتب الوطني للنقابة سابقا، وكان ملتزما بالدفاع عن حرية الصحافة والتضامن مع الصحافيين واحترام أخلاقيات المهنة، وقد خلف رحيله المفاجئ أسى عميقا وسط زملائه ومعارفه، وشهدت جنازته في سلا حضور عدد من صحفيي «الاتحاد الاشتراكي» و»ليبراسيون» يتقدمهم المدير عبد الهادي خيرات، بالإضافة إلى عشرات الصحافيين من مختلف وسائل الإعلام الوطنية، كان من بينهم مدير نشر صحيفتي «بيان اليوم» و»البيان» محتات الرقاص، ووفد عن قيادة النقابة الوطنية للصحافة المغربية يتقدمه الرئيس يونس مجاهد الذي ألقى كلمة تأبينية في حق الراحل مشيدا بخصاله الإنسانية والمهنية والنضالية، كما شارك في توديع الفقيد إلى مثواه الأخير عدد من الشخصيات السياسية مثل: فتح الله ولعلو، جمال أغماني، إدريس لشكر، محمد الأشعري، أحمد الريح، عبد الحق المنطرش، حسن نجمي وآخرين من الاتحاد الاشتراكي، مصطفى عديشان عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، لحسن الداودي من العدالة والتنمية وآخرين.
وأمام هذا المصاب الجلل، نتقدم لأبناء الفقيد وزوجته وكافة أفراد عائلته في سلا وفي أصيلة بأحر مشاعر التعزية والمواساة، ونعزي أيضا زملاءنا في «الاتحاد الاشتراكي»، وندعو للراحل بواسع المغفرة والرضوان، ولذويه بالصبر والسلوان.
(إنا لله وإنا إليه راجعون)