ثانوية إغرم العلام التأهيلية تحتفي بشداتها الأوائل وتمنحهم جوائز قمينة.

لجنة الأمسية: الحفل مر في أجواء تربوية رائعة
وأولويات التلاميذ فوق كل اعتبار".
شهدت ثانوية إغرم العلام التأهيلية أمسية ثقافية يوم الجمعة 05 مارس2016، نظمت بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، هدفها تقديم جوائز قمينة لفائدة تلامذتها المتميزين، وتشجيع باقي المتمدرسين على العمل الجاد. وهي سابقة من نوعها بمؤسسة تربوية من حجم ثانوية إغرم العلام التأهيلية في ظل تكامل الجهود بين الإدارة وتفاني الأساتذة في خدمة العلم والمعرفة.
وللإشارة، ما تم تحقيقه من معدلات تبقى جديرة بالتقدير والاحترام، خصوصا وأن أعلى معدل كان من نصيب التلميذ ياسين أيت ساين 18.16 من سلك الثانية بكالوريا علوم فيزيائية. كما تم توشيح24 تلميذا. بالإضافة إلى تكريم حراس أمن الثانوية ومنظفات المؤسسة تقديرا لعملهم المستمر.
انطلق الحفل على الساعة الثانية بعد الزوال، بتلاوة بعض الآيات القرآنية من الذكر الحكيم. بعدها ألقى رئيس المؤسسة كلمة ترحيبية بالجميع، موضحا أن هذه المبادرة تندرج ضمن غايات ومرامي الفلسفة التربوية في أبعادها العامة، وتطبيقا لبرنامج مدرسة النجاح الذي ينادي بضرورة جعل المؤسسة التربوية في قلب المجتمع وتأهيل المتعلمين في مختلف الميادين وصقل مواهبهم، وهي فلسفة المؤسسة تحت تأطير رئيسها الذي مافتئ يدخر جهدا في السهر على تطبيق جل القوانين والمذكرات المعمول بها في هذا الشأن، وذلك للدفع بالتلاميذ نحو الأفضل، كما تقدم رئيس الجمعية بكلمة جليلة تناول مضمونها دور التربية والمربين المهم للدفع بقاطرة التعليم والتنمية إلى الإمام. في حين أوضح ممثل الأساتذة الدور الفعال للمدرسين في النهوض بالعملية التعليمية التعلمية والدفع بها صوب الأفضل.
بعد هذه الكلمات، تم تقديم مسرحيات متنوعة، وكذا عزف مقطوعات غنائية وإنشادية نالت إعجاب كل الحاضرين، والتي كان أبطالها التلاميذ بلا منازع.
كما تم توزيع الجوائز على فئة المتفوقين أثناء كل وقفة استراحية، لتتوالى بعدها عمليات عرض الإبداعات المختلفة التي تروم جانب الإمتاع والتسلية والترفيه.
يذكر أن حفل الأسدس الأول،هذا، كان قد برمج ضمن أشطة الثانوية منذ الموسم الدراسي الجديد، وقد تحمل عناء العمل والسهر على انتقاء المواهب- من التلاميذ- جل الأساتذة العاملين بالمؤسسة.
حضر الحفل عدد كبير من ساكنة البلدة، وبعض ممثلي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني المتعددة، والهدف هو العمل مع المؤسسة، والمساهمة في تنمية الفعل التدريسي الذي يتأسس على التكامل الإيجابي.
هنيئا،إذن، لتلامذة ثانوية إغرم العلام بنتائجهم الجيدة، ولباقي السادة الأساتذة بأعمالهم المنشودة والمرغوب فيها، وشكرا لمحبة الجميع القادمة.