إذا كانت الجغرافيا حكمت على منطقة تباروشت إقليمأزيلال بالعزلة القاتلة فان السياسة كرست الإقصاء و الحرمان في حق هذه الجماعة الفقيؤة و ساكنتها المفقرة. فيكفي الإشارة للطريق المقطوعة على الدوام في كل من تكناريوت و واوسقيموت على طول السنة ليزداد الحصار مع أولى التساقطات المطرية . و نشير أيضا للانعدام التام للماء الصالح للشرب في المنازل حيث لا زالت الساكنة المقهورة تعتمد على الدواب في جلب المياه الى المنازل. و في موضوع الكهرباء الذي تطبل الجهات الرسمية لما تدعيه تعميم إقليمأزيلال بهذه الخدمة الحيوية فإن بعض المنازل لم يصلها خط الكهرباء منها ساكنة ويفيفن واخص بالذكر( حمو اوجغ و ايت بكضيض و ايت وعياض وآخرون…). أما واقع التعليم فحدث و لا حرج ، فالمؤسسات التعليمية لا ينطبق عليها من صفة المدرسة إلا الإسم ، فلا أسوار و لا بوابات و لا حراس أمن لحمايتها من التخريب أثناء فترة العطل، وحماية التلاميذ من الحيوانات والاخطار مثل الكلاب الضالة اثناء فترة الدراسة…..