رغم أن الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لتادلة أزيلال حددت يوم الجمعة 31/12/2010 كأول أيام عطلة نهاية السنة الميلادية مضيفة بذلك يوما واحدا إلى المدة المحددة في المقرر التنظيمي للسنة الدراسية 2010/2011 من أيام العطلة الجهوية فان ثانوية طارق بن زياد بدت بعد زوال الخميس فارغة من التلاميذ الذين غادروا الثانوية بسبب غياب أغلبية الأساتذة .أما الأساتذة الذين كانوا حاضرين فمنهم من طلب صراحة من التلاميذ مغادرة المؤسسة بدعوى غياب بعض التلاميذ و هناك من أومأ للتلاميذ بذلك بشكل أو بآخر ، قلة قليلة فقط من الأساتذة من تصرف بمسؤولية و أدى عمله كما يجب في التزام كامل بالضمير المهني و استشعار للمسؤولية الملقاة على عاتق رجل التربية ،أحد هؤلاء عبر عن أسفه لما حصل يوم الخميس و اعتبره أمرا غير مقبول لما فيه من حرمان للتلاميذ من حصص تعليمية بشكل غير مبرر.وما ينطوي عليه أيضا من شرعنة للغياب و التسيب و انتشار الفوضى الذي باتت المؤسسة تعاني منها. وكانت المؤسسة قد شهدت مؤخرا عدة أحداث مثيرة و مؤسفة تؤكد انتشار الفوضى و الإسفاف و انعدام الأمن داخل المؤسسة و خارجها فقد تعرضت تلميذة لجرح في رأسها بينما كانت خارجة من باب المؤسسة جراء سقوط حجرة عليها من وجهة مجهولة سلمت لها على إثر ذلك شهادة طبية حددت مدة العجز في عشرة أيام كما تعرضت واجهة سيارة أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة للكسر من طرف أحد التلاميذ دون معرفة هوية الفاعلين.أما المشاجرات فلا يكاد يوم يمر دون أن تحصل مشادة بين التلاميذ أو بين التلاميذ و الأساتذة أو بين الأساتذة كما حصل هذا الأسبوع حيث تعارك أستاذان في المؤسسة و تبادلا عبارات السب أمام التلاميذ على طريقة الوسطاء في محطات النقل