الأساتذة المبرزون يقاطعون جميع المباريات والامتحانات ومجالس الأقسام بكل الأسلاك التي يعملون بها عقد الأساتذة المبرزون والستاذات المبرزات جمعا عاما وطنيا، يوم الحد 03 أبريل 2011 بمقر التحاد المغربي للشغل بالرباط بحضور عضو المانة الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم السيد عبد الرزاق الدريسي، تم خلله استحضار أجواء التذمر والسخط العارم الذي يسود وسط الفئة جراء مآل الملف المطلبي؛ وبعد نقاش مستفيض، يعلن الجمع العام ما يلي: 1. إدانته للامبالاة واستخفاف الوزارة بالمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم بشكل عام وفئة المبرزين بشكل خاص؛ 2. تنديده الشديد بكل أساليب القمع الذي يمارس في حق المتظاهرين والمتظاهرات سلميا بالعديد من مناطق المغرب، وكذا التدخلت العنيفة في حق المعتصمين والمعتصمات من نساء ورجال التعليم أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتي كان من بين ضحاياها عضو السكرتارية الوطنية للساتذة المبرزين، ويطالب بمحاسبة كل المسؤولين عن هذا التدخل الهمجي. 3. أنه أمام سياسة التجاهل وفرض المر الواقع المنتهجان من طرف الوزارة الوصية، قرر ما يلي: • مقاطعة المشاركة في المباريات الفرنسية؛ ؛(CNC) • مقاطعة المشاركة في جميع أطوار المباراة الوطنية الموحدة • مقاطعة جميع المتحانات الكتابية والشفوية واللجان المصاحبة لهما بمختلف السلك التي يعمل بها الساتذة المبرزون والستاذات المبرزات ( القسام التحضيرية – أقسام تحضير شهادة التقني العالي – مراكز التكوين – الثانوي التأهيلي)؛ • مقاطعة مجالس القسام بجميع السلك التي يعمل بها الساتذة المبرزون والستاذات المبرزات. 4. تثمينه لموقف مركزيتنا النقابية، التحاد المغربي للشغل، الداعم لنضالت الشعب المغربي وخاصة حركة 20 فبراير من أجل ديمقراطية حقيقية ومجتمع الحرية والكرامة؛ كما يعلن تضامنه مع نضالت الشغيلة التعليمية ومن بينها المعتصمة أمام مقر الوزارة، ويطالب المسؤولين بالتسوية العاجلة والعادلة لكل الملفات المطلبية ومن بينها الملف المطلبي للمبرزين الذي لم يبرح مكانه منذ أزيد من عشرين سنة؛ 5. يؤكد استعداد كافة الساتذة المبرزين والستاذات المبرزات لمواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم/هن العادلة والمشروعة وعلى رأسها قانون أساسي خاص؛ 6. يحمل المسؤولية كاملة للوزارة الوصية في تأزم الوضع وحالة الحتقان التي تعرفها الساحة التعليمية. وفي الخير، يدعو الجمع العام كافة الساتذة المبرزين والستاذات المبرزات إلى المزيد من الوحدة واليقظة والتعبئة الشاملة والتصدي لكل محاولت التشويش والتفرقة، واللتفاف حول إطارهم النقابي الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء التحاد المغربي للشغل.