حذرت الأممالمتحدة من أن تناقص أعداد الفتيات في الهند بسبب الإجهاض غير القانوني لملايين الأجنة وصل إلى "مستويات حرجة" وهو ما يساعد في زيادة جرائم مثل الخطف والاتجار بالبشر. ورغم القوانين التي تحظر على الأزواج الذين ينتظرون أطفالا اجراء اختبارات لمعرفة نوع الجنين فان قتل الأجنة الاناث لا يزال شائعا في أجزاء من الهند حيث تعمق في الوجدان تفضيل الأبناء الذكور. وتسود في الهند ثقافة انجاب الذكور الذين ينظرون اليهم على انهم عامل مساعد للأسرة في كسب العيش وحمل اسم العائلة واداء الطقوس الاخيرة لابائهم وهي معتقدات مترسخة في كثير من المذاهب الدينية. لكن الإناث غالبا ما ينظر اليهن على انهن عبء اذ تضطر الاسر الي توفير مهر كبير لضمان الحصول على زوج مناسب. وفي ظل ثقافة تعتبر ان ممارسة الجنس قبل الزواج تجلب العار على عائلة الفتاة يقلق الاباء ايضا بشأن سلامتهن. وخلصت دراسة نشرت في دورية لانسيت الطبية البريطانية إلى ان ما يصل إلى 12 مليون جنين من الإناث اجهضوا على مدى العقد الماضي. ويلقى نشطاء باللوم على الموجات فوق الصوتية في ارتفاع عمليات الاجهاض قائلين إن التكنولوجيا تستخدم في معرفة جنس الجنين.