الدار البيضاء.. اعتقال حارس ليلي "مزيف" يستهدف النساء لاغتصابهن بمولاي رشيد

علمت قناة كاب24تيفي ان عناصر الفرقة الشرطة القضائية بمولاي رشيد تمكنت من اعتقال ز.ر ملقب ولد كيطة مزداد سنة 1988 متزوج واب لطفلين يلقب ب"سفاح النساء".
وحسب معلومات توصلت بها كاب24تيفي فان ثلاث ضحايا منهم فتاة تعمل ممرضة تقدمن بشكايات تفيد انهن تعرضوا لعملية الاغتصاب وهتك عرضهن والتقاط صور وفيديوهات بواسطة هاتف المتهم.
وحسب تصريحات كل ضحية للضابطة القضائية حيت صرحت .م.ي انها تقطن بحي مولاي رشيد كعادتها تخرج في ساعة5صباحا في اتجاه عملها وبمرور من مسجد اقامة الهدى في انتظار قدوم سيارة الاجرة يتقدم شخص معروف يقطن بمجموعة 2 غير بعيد عن اقامة الهدى يرتدي بدلة حراس ليليين يساعد الضحية في إيجاد سيارة الاجرة وفي اليوم الموالي تخرج الضحية في ساعة 5صباحا في اتجاه عملها لتجد المتهم الذي يداعي بل يوهم ضحاياه انه حارس ليلي وبمجرد ان تطمئن ضحيته منه وتقف بجانبه في انتظار قدوم سيارة الاجرة وبما ان المكان يكون خالي من المارة يتحول المتهم الذي يلبس جلباب حارس ليلي الى وحش يضع سكين من حجم كبير على عنق الفتاة ويستدرجها عبر زنقة مظلمة.
وينقل المتهم ضحيته إلى منزله وتحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض يدخلها ويقوم بضربها بواسطة سكين على مستوى رأسها ليرعبها تم يقوم باغتصابها وهتك عرضها والتقاط لها صور وفيديوهات بواسطة هاتفه النقال من اجل تهديدهن وابتزازهن.
ثلاثة ضحايا اكدن نفس التصريحات وادلاء بأوصاف المتهم لتتحرك فرقة الشرطة القضائية لمنزل المتهم لكن دون العثور عليه وعلى اثر معلومات توصلت بها فرقة الشرطة القضائية ان المتهم يتواجد عند شقيقته بسيدي مومن لتنتقل عناصر الشرطة الى منزل شقيقته وتعتقله وحجز هاتفه النقال وسكين عبارة عن مدية من حجم الكبير واستقدام المتهم على مصلحة الضابطة القضائية واخضاع المتهم للبحث معمق وتفحص هاتفه النقال للمتهم ليتبين انه يحتوي على لقطات فيديو لهتك واغتصاب الفتيات وتم اشعار نائب الوكيل العام بالموضوع الذي امر بوضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية وتعميق البحث معه وعند استكمال البحث والتحقيق تمت احالة المتهم على استئنافية الدار البيضاء من اجل جناية الاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض بالعنف تحت التهديد بواسطة السلاح الابيض وتوثيق مقاطع فيديو عن طريق هاتف نقال ومحاولة التشهير وابتزاز وحمل السلاح الابيض في ظروف في شأنها ارتكاب جنح وخيانة الزوجية.