نقلت صباح هذا اليوم، جثة شخص يبلغ من العمر 30 سنة، صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون بغرض إخضاعها للتشريح الطبي على إثر العثور عليها بمنطقة قرب منتجع أقشور السياحي. السلطات المحلية وعناصر المركز القضائي التابع لسرية شفشاون، حلت بعين المكان فور إخطارها بوجود جثة بجوار أحد المنازل غير بعيد عن منتجع أقشور السياحي، التابع للجماعة الترابية تالمبوط، وفتحت على إثرها تحريات معمقة من أجل الوصول إلى أسباب الوفاة. ووفق ما نقلته مصادر كاب24 تيفي، فمن المرجح أن تكون وفاة الشخص/الضحية ناجمة عن اعتداء تعرض له ليلة أمس خاصة وأنها تحمل جروحا على مستوى الرأس، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى احتمال سقوطه من شرفة الطابق الثاني للمنزل المكترى بعد قضاءه ليلة خمرية صاخبة، رفقة زملائه. هذا وقد وجدت جثة المفارق للحياة( ع.م)، تحت شرفة المنزل المذكور وعليها جروح على مستوى الرأس، وحلت فرقة التشخيص القضائي التابعة للقيادة الجهوية للدرك بتطوان، بمكان الحادث لمعاينة الجثة ورفع البصمات وتعميق البحث في مسرح الحادث، فيما جرى وضع زملاء الضحية "الأربعة"؛ الذين ينحدرون من المدينة التي ينحدر منها الهالك، تحت تدابير الحراسة النظرية والتحقيق معهم، بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار نتائج التشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية لوفاة الضحية.