رغم المجهودات المبذولة من طرف كافة السلطات الأمنية بكل تلاوينها، من أجل القضاء على الشبكات الدولية التهريب الدولي إلا أن شاطئ قرية أركمان مازال يعرف مجموعة من العمليات خاصة خلال الأيام القليلة الأخيرة. وقالت مصادر "كاب24 تيفي" أن مجموعة من سكان قرية اركمان يشتكون من استمرار العمليات التهريبية انطلاقا من شاطئ قرية اركمان والنواحي, حيث يلتجأ المهربون الى استقدام شباب في مقتبل العمر ليتم استغلالهم لشحن المخدرات وسط الزورق, وأضافت المصادر أن نشاط تهريب المخدرات عاد بقوة إلى شاطئ قرية اركمان و بإيعاز من بعض المهربين من ابناء المنطقة ، حيث يتم كل يومين انطلق زوارق مطاطية في الساعات الأولى من الصباح وفي غفلة من المسؤلين. و تؤكد بعض المصادر القريبة من مكان انطلاق عملية التهريب الدولي أيضا أن أغلبية المنازل المتواجدة قرب الشاطئ يتم استغلالها لتخزين المخدرات و البنزين وكذا كل المعدات الخاصة بالتهريب, حيث يعمد أصحاب المنازل لإكترائها مقابل مبالغ مالية مهمة ،بحيث سجل صبيحة يوم السبت الأخير أن مهربين وحمالين شرعوا ، في شحن العشرات من رزم الحشيش، باستخدام طريقة "السلسلة"، أي اصطفاف عدد من الشبان على طول المسافة الفاصلة بين موقع تواجد الرزم على اليابسة، وتوقف الزورق المطاطي على الحدود بين مياه البحر واليابسة، ومد رزمة تلو أخرى من شخص لآخر، ووضعها في النهاية على متن الزورق المطاطي، الذي كان مدعما بثلاثة محركات سريعين وبهذا الصدد، ففي الوقت الذي يوجد فيه مركز الجنود المكلفين بحراسة الشواطئ بنقطة غير بعيدة عن مكان شحن المخدرات استغرب كل من تلقى خبر تنظيم عملية التهريب الدولي، كيف انطلقت العملية بنجاح، وما دور المخبرين الموجودين بكل النقط المنتشرة على طول الشاطئ .