تستفيد نحو سبعة آلاف و 820 أسرة من الفئات المعوزة من النسخة الثانية والعشرين من عملية الدعم الغذائي "رمضان 1442" بإقليم طانطان. وتتوزع الأسر المستفيدة من العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على 5570 بالعالم الحضري، و 2650 بالعالم القروي. وفي هذا الإطار أكد سالم بلبل، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بطانطان، أن هذه العملية تروم التخفيف على الفئات المستهدفة، حيث حرصت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على إيصال هاته الطرود إلى المستفيدين منها منذ اليوم الأولى من رمضان الأبرك. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن جميع المكونات بمدينة طانطان، سواء من سلطات محلية أو أعوان الإنعاش الوطني، و كذلك أعضاء اللجنة الإقليمية، قد تجندت من أجل إنجاح هذه العملية. وأبرز أن العملية تمر في ظروف جيدة، عبر الوسائل اللوجستية التي تم رصدها لهذا الغرض تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية الى إيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين منها في مقر سكاهم تفاديا للإزدحام و حفاظا على التدابير الصحية التي أقرتها السلطات تفاديا لانتشار وتفشي فيروس كورونا . وتنظم هذه العملية، التي تجرى بتنسيق مع اللجنة الإقليمية والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني، تحت إشراف ولاية جهة العيون- الساقية الحمراء، وبمشاركة تمثيليات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة والدرك الملكي والإنعاش الوطني والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية. وتتكون القفة الرمضانية للدعم الغذائي من سبع مواد غذائية، تتمثل في 10 كلغ من الدقيق، 5 لترات من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و 250 غرام من الشاي، مما سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك. وأعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي "رمضان 1442" لفائدة ثلاثة ملايين شخص، أي 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني، منها 459 ألف و504 أسرة من الوسط القروي.
