تسبب تصاعد وتيرة العمليات الإجرامية، التي شهدها دوار أسكا بجماعة أسايس قيادة أدغاس بإقليمالصويرة، وتنامي مظاهر الإعتداءات على المواطنين بآستعمال السلاح الأبيض، والسطو على ممتلكاتهم تحت طائلة التهديد، وكذا إدابة مادة البلاستيك على جلود الضحايا، في آنتفاضة مجموعة من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة المذكورة، خاصة وأن الأمر هذا، أصبح يشكل خطرا على أمن وطمأنينة السكان، ويهدد السلم الإجتماعي بشكل كبير، حيث سجل في نفس الدوار، حالتين في نفس الأسبوع وحالات أخرى مشابهة في دواويير مجاورة، آخرها الإعتداء الذي تعرض له المواطن أحمد أعدي، ليلة الثلاثاء 27 أبريل 2021 مثلما تظهر الصورة. وفي بلاغ آستنكاري لآتحاد جمعيات المجتمع المدني بجماعة أسايس، توصلنا بنسخة منه، أعرب عن عميق أسفه وآستنكاره إستنكارهم لما وصفه بالوضع الكارثي والمتردي الذي أضحت تعيشه المنطقة، هذا الوضع المخيف، خلف خوفا وهلعا كبيرين بين المواطنين، سواء الذين عانوا من مضايقات قطاع الطرق وإرتفاع جريمة السرقة والاعتداء، أو ممن تولد لديهم إحساس بالخوف على ذواتهم وأبنائهم وممتلكاتهم، كما طالب البيان المذكور، الأجهزة الأمنية بتشديد رقابتها وتكثيف دورياتها، وشدد على ضرورة تدخل الجهات المركزية، لوضع حد لهذا الخلل الأمني، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين بالمنطقة، ملتمِسا من عامل إقليمالصويرة التدخل الفوري…، كما تضامن البيان الإستنكاري مع كل من تعرض لآعتداء إجرامي، وطالب الجهات المختصة، بتسريع عملية البحث عن الجناة وآعتقالهم. هذا وقد تم تداول أخبار هذا اليوم الخميس، تفيد بتمكن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التابع لسرية أيت داوود، بتعاون مع شباب دوار تاسيلا جماعة أسايس، صباح هذا اليوم الأربعاء 28 أبريل 2021، من توقيف ست أشخاص، مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين بين 20 و30 سنة، ينشطون في إطار عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المحلات السكنية، وبحسب مصادر مطلعة، فإن المعطيات الأولية للبحث، كشفت تورط المشتبه فيهم في ارتكاب العديد من العمليات، عن طريق الكسر والإعتداء الجسدي على الضحايا، كما أفاد الخبر أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بأيت داوود، تفاعلت مع شكاية من أحد ضحايا العصابة من ساكنة دوار أساكا، ليتم فك لغز هذه السرقة في وقت وجيز، وجرى إخضاع المشتبه بهم لتدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ما إذا كانوا قد آقترفوا سرقات أخرى، وفي أماكن أخرى أيضا.