مما لا شك فيه أن الأيام المقبلة ستكون بطعم الألوان والرموز ..!! ألوان الخريطة الحزبية ورموز الإقتراع ، ولهذا نرى عدة مؤشرات تلوح في الأفق ، من خلال ظهور أشخاص ألفنا تواجدهم ، وحفظنا عن ظهر قلب وعودهم الكاذبة ، وأشخاص آخرون يدخلون على الخط تواجدهم حتى الأمس القريب لم يكن لهم حضور فيما يخص مشاكل وهموم الإنسان البسيط الذي يقاتل من أجل رغيف العيش ، والذي عانى ما يكفي من المعاناة في زمن الجائحة .. ورمضان الذي مضى قد بين بعض الأشياء التي كانت تحاك في الخفاء ، كاستعمال القفة كوسيلة تأثير واستدراج .. علماً أن الدولة أخدت إجراء صارم في هذه المسألة ، ومنع استغلال الظرفية لتأثير على إنسان الهامش الهش .. لكن هناك جمعيات أخدت البادرة وتكون الواجهة في الظاهر لكن لها خلفية في الباطن .. هي كانت الوسيط بين هذا وذاك .. والله أعلم بالنوايا ، والأيام القليلة الآتية ستكشف حتماً عن المستور ، وتعري خفايا الواقع المغموس في عسل القطران..