في اطار التحقيقات المباشرة لقضية قتل الطفل "رضى" الذي عثر عليه جثة هامدة داخل مبنى نيابة التعليم سابقا، بعدما تم اغتصابه بطريقة بشعة، قامت المصالح الأمنية بمكناس ليلة أمس الخميس، بتوقيف المتهم الرئيسي في هذه الجريمة، وهو من ذوي السوابق العدلية، وسبق له أن دخل السجن لارتكابه جريمة قتل. وقد أوقفت المصالح الأمنية بالعاصمة الإسماعيلية، أيضا في إلى جانب المتهم الرئيسي في هذه القضية المدعو "بيور"، مجموعة من الأشخاص المشتبته فيهم من بينهم حارس البناية التي عثر بها على جثة الطفل. يشار الى أنه تم العثور في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس 11 يوليوز، على جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة، مشنوقا بطريقة بشعة، بواسطة حبل سميك، وذلك بالقرب من مدرسة المعلمين سابقا بسهريج الصواني بمدينة مكناس. وفي تفاصيل الواقعة الأليمة، عثر مجموعة من المواطنين، على جثة الطفل المختفي عن الأنظار منذ عدة أيام، جثة هامدة معلقة بالمكان السابق ذكره، حيث يرجح حسب "ساكنة المنطقة" أن يكون قد تعرض لعملية قتل، بعدما تم اغتصابه من طرف أشخاص مجهولين. وفور اشعارها بالواقعة، انتقلت الى عين المكان المصالح الامنية مرفقة برجال الوقاية المدنية، حيث عملو على نقل جثة الهالك صوب مستودع الاموات لغخضاعه للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، فيما تم فتح تحقيق معمق للكشف عن ظروف وملابسات وفاة الطفل القاصر.