تمكنت الشرطة الإسبانية بتعاون مع الحرس المدني من تفكيك شبكة لتهريب المخدرات والسطو على مخابئها في الجزيرة الخضراء ومالقة بإقليم الأندلس.
وأفاد بيان عممته الشرطة اليوم الأحد على وسائل الإعلام المحلية، بأن هذه العملية أسفرت عن حجز طن و230 كلغ من الحشيش واعتقال 35 شخصا ومتابعة خمسة آخرين، كانوا يدخلون الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر ويقومون أيضا بالسطو على المخدرات من مستودعات شبكات منافسة.
وأوضح أن تحليل المعطيات التي تم التوصل إليها في عمليات سابقة تتصل بجرائم الاختطاف والابتزاز والسرقة والتهديد وحيازة الأسلحة بطرق غير شرعية والاتجار بالمخدرات، قادت إلى وضع اليد على شبكة يتسلل أعضاءها إلى مخابئ شبكات المهربين المنافسة للسطو على أكياس الحشيش المودعة فيها متنكرين أحيانا في زي رجال الأمن للاستيلاء على كميات الحشيش المودعة في تلك المخابئ.
وأشار إلى أن أصحاب كميات الحشيش المستولى عليها استأجروا جماعة من "البلطجية" في مدريد وكلفوها بالتنقل إلى قادس لتصفية الحسابات مع اللصوص واسترداد المسروق.
وتابع أن أول عملية قامت بها هذه الجماعة تمت في بلدية سانلوكار دي باراميدا في محافظة قادس، حيث اختطفوا رجلا وطفلتين (ثمانية وتسعة أعوام) واشترطوا حضور رجل وامرأة من الأقارب الذين سطوا على المخدرات كشرط للإفراج عنهم، وهو الأمر الذي تأتى لهم في غضون ساعات قلائل.
وذكر ذات المصدر أن تفكيك شبكة المهربين وتجار المخدرات أسفر أيضا عن مصادرة 14 عربة وأزيد من 55 ألف أورو و12 سلاحا ناريا وسترات واقية وسيارة ولوحات ترقيم وغيرها من المحجوزات الأخرى.
وقد شارك في هذه العملية فرق من الحرس المدني والشرطة الوطنية مختصة في مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات في قادس ومالقة وخيريز دي لا فرونتيرا.
