مهارات يجب أن يتقنها الأطفال تدريجيا

كشفت صحيفة “ذا صن” هذا الأسبوع عن استبدال الساعات التقليدية بأخرى رقمية في المدارس البريطانية، حيث يعتمد الأطفال أكثر على هواتفهم لمعرفة الوقت، لكن الخبيرة التربوية “ليات هيوز جوشي” تقول: “من الناحية المثالية، ينبغي أن يكونوا قادرين على معرفة الوقت في سن السادسة أو السابعة”.

وتقدم السيدة “هيوز جوشي”، مؤلفة “إصلاحات خمس دقائق لأولياء الأمور”، نصائح حول كيفية إعداد الآباء لأبنائهم، عبر مراحلهم العمرية، وقد جاءت كالآتي:
التنظيف في سن 3 سنوات:
ابدأ بالألعاب وترتيب السرير، ومن سن الثالثة أو الرابعة عندما يكبرون يجب تعليمهم تنظيف الحمام والمطبخ والغبار، وقد يكون إقناع الأطفال مهما بأن التنظيف أمر ممتع، ويمكن إضفاء الحيوية على الأمر عن طريق استخدام الموسيقى.

التوفير في سن 6 سنوات:
اجعل الأطفال يعملون على تحقيق التوازن في أموالهم، وذلك بمجرد أن يتمكنوا من الحساب، فإذا أرادوا لعبة جديدة عليهم أن يدخروا من مصروف الجيب ويحافظوا عليها.

كتابة رسالة في سن 7 سنوات:
استنادًا إلى مهارات القراءة والكتابة لدى طفلك، يجب أن تسعي لجعله يضع القلم على الورق من سن السابعة، ويعرف كيف يصيغ ويفرق ويقارن بين الحرف المطبوع والخط اليدوي.

معرفة الوقت في سن 7 سنوات:
اجعل طفلك يضطر إلى إيقاف تشغيل هاتفه الذكي، والاعتماد بدلاً من ذلك على الساعة التقليدية، واستخدام بعض الساعات غير الرقمية في المنزل، قبل سبع سنوات.

ربط رباط الحذاء في سن 8 سنوات:
ينبغي أن يكون الاطفال قادرين على فك وربط أحذيتهم، وهناك العديد من البرامج على اليوتيوب التي تسهم في تبسيط الأمر.

قراءة الخرائط- سن 9 سنوات:
الحقيقة أن لدينا تطبيق الخرائط على الهواتف الذكية، ولكن ماذا لو نفدت البطارية أو توقف البرنامج، قراءة الخريطة طريقة قديمة وسريعة للتعليم، ويجب أن يتم تدريسها كأنها مغامرة.

الطبخ بسن 11 سنة:
طهي خمس إلى عشر وجبات أساسية هو وسيلة رائعة لتعليم حياة صحية وبأسعار معقولة، وسيعزز الحياة مع شركاء المستقبل في السكن والشركاء في الحياة.

الخياطة بسن 11 سنة:
من الممكن لأطفال المدارس الابتدائية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 سنة فما فوق أن يستخدموا إبرة وخيطًا، ولكنهم في البداية يحتاجون إلى الإشراف.

الغسيل بسن 13 سنة:
يجب تعليم الأطفال في هذه السن الاعتماد على الذات في تنظيف ملابسهم الخاصة.

تغيير لمبة الكهرباء – 15 سنة:
ويكون ذلك تحت إشراف الوالدين.