أصدر المكتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بطنجة، نداء يدعو من خلاله كافة مناضليه ومناضلاته وساكنة المدينةطنجة الى الإنخراط في حملة الدفاع عن الحدائق المندوبية، التي تشكل فضاءا ترفيهيا وتنفسا بيئيا وذاكرة تاريخية لمدينة طنجة. وحمل النداء ذاته الذي توصلت شمال بوست بنسخة، المسؤولية الكاملة لجماعة طنجة، وللسلطات المحلية التي سمحت بهذه الجريمة. وأضاف النداء الدعوة الى المشاركة في وقفة اليوم الأحد 19 ماي من الشهر الجاري، على الساعة الخامسة مساء بحدائق المندوبية لتعبير عن رفض ساكنة طنجة لتحويل حدائق المندوبية الى “باركيغ” ولعل ما ميز موقف حزب الشمعة، هو انفراده باصدار ندائه وعدم الإنخراط في البيان الصادر عن الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والشبابية، أهمها حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الأحرار والإتحاد الدستوري والإتحاد المغربي للشغل، وحزب الإستقلال واتحاد العام للشغالين، وحزب الإتحاد الإشتراكي. والغريب في الأمر ان ملف حدائق المندوبية فرقت مكونات فيدرالية السار الديموقراطي، حيث وقع كل من الحزب الطليعة الديموقراطي الإشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الإتحادي عن بيان الهيئات السياسية، في حين فضل الحزب الإشتراكي الموحد التعبير عن موقفه لوحده بعيدا عن أحزاب يعتبرها خطا أحمر ولا يمكن العمل الى جانبهم، أبرزهم حزب الأصالة والمعاصرة.