كشف "محمد الدخيسي"، مدير الشرطة القضائية بالمغرب، في حوار خاص له أجراه مع مجلة الشرطة، أن مدينة طنجة تعرف حملات أمنية واسعة النطاق، انطلقت خلال السنة الماضية ومازالت مستمرة حيث خلفت مئات من الاعتقالات. ووفق ذات المجلة، فقد أكد الدخيسي، أن الهدف هو توقيف الأشخاص المتلبسين والمبحوث عنهم في مختلف الجرائم، خصوصا المتعلقة "بالسرقة والعنف والتهديد بواسطة السلاح الأبيض والاعتداءات الجنسية والجسدية والجرائم الأخلاقية والجنسية التي تمارس على القاصرين، ناهيك عن قضايا الإتجار في المخدرات والقضايا الاقتصادية والمالية…" وأكد الدخيسي أن هذه العمليات لا تقتصر فقط داخل مدينة طنجة، بل تستهدف حتى المبحوث عنهم خارج النفوذ الترابي بمصالح الأمن. وحسب ذات المصدر، فإن العمليات المشتركة على مستوى مدينة طنجة، مكنت خلال الفترة الممتدة من 24 نونبر إلى غاية 9 دجنبر 2020، من توقيف 2789 شخصا كانوا في حالة التلبس، و1791 كانوا يشكلون موضوع مذكرات البحث لتورطهم في قضايا مختلفة. كما تم حجر ما يقارب 78 كليو585 غرام من مخدر الحشيش بكل مشتقاته، وأزيد من 35 كليو من مخدر الكوكايين، و905 من القنينات الكحولية، وأزيد من 21 ألف قرص مهلوس، و11 سلاحا أبيضا، و49 هاتفا محمولا و7 سيارات. كما تم التوقيف على الهامش خلال نفس الفترة 6639 مخالفا للطوارئ الصحية، من خلال عدم إرتدائهم للكمامة