في خطوة اثارت الكثير من الاستنكار والاستغراب، دعت جماعة تطوان عبر صفحتها بالفايسبوك المواطنين إلى تقديم شكايات بخصوص أماكن انتشار البعوض قصد معالجتها. وفي وقت كان المواطنون، ينتظرون أن تقوم فيه مصالح الجماعة بدورها المنوط بها والملقى على عاتقها بالتدخل لرش المبيدات في المستنقعات ومختلف المناطق التي تشكل نقطة توالده، سارعت الأخيرة إلى مطالبة المواطنين بالإبلاغ عن مسببات توالد وتكاثر "الباعوض". واعتبرت بعض التدوينات، أن عجز الجماعة عن مواجهة موجة انتشار الباعوض في عدد كبير من أحياء المدينة قابلته بتحميل المواطنين مسؤولية إعلامها بأسباب توالده وتكاثره وكأن مصالحها غير معنية بهذه الدراسة ولا تتوفر على الوسائل للقيام بها. كما تساءلت التدوينات، إن كانت الجماعة تتوفر اصلا على المبيدات الخاصة بمواجهة انتشار الباعوض والقضاء عليه والذي يتصادف مع حلول فصل الصيف، أما أن البلاغ جاء كرد على الانتقادات في تقاعسها لحماية المواطنين من لسعات "الباعوض"