دعت الشبيبة الإشتراكية لحزب التقدم والاشتراكية بمدينة مرتيل لوقفة تنديدية بالمجزرة التي تعرض لها السائحتين النرويجية والدانماركية يومه الاربعاء 26دجنبر 2018، حيث حضر الوقفة عدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية والسياسية ، كان أبرزهم الأستادة لطيفة بن زياتن إحدى ضحايا الإرهاب التي تعرض ابنها للقتل بمدينة فرنسا ، كما كان من بين الحضور الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية والمحامي بهيئة تطوان الأستاذ أحمد أشكور ، بالإضافة لفعاليات مدنية من النرويج والدانمارك وبلجيكا . هذا واعتبر الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية الأستاذ عبد الخالق بنعبود أن الوقفة تأتي للتعبير عن الرفض المطلق لهذه العملية الإجرامية ، التي ذهب ضحيتها سائحتين بريئتين أجنبيتين في إقليم حوز مراكش ، يضيف الاستاذ بنعبود جئنا لنقول ونعبر للجميع أن هذا السلوك لا يمت للسلوك الاصيل للمغاربة الذي هو التسامح والأخوة وعدم إراقة الدماء ، فنحن الى جانب الفعاليات المشاركة نأكد رفضنا لكل السلوكيات الإجرامية . من جهة أخرى أكد عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية والمحامي بهيئة تطوان الاستاذ هشام بوعنان ، أن حضور ساكنة مرتيل بساحة الكنيسة له رمزيته ودلالته ، وان مرتيل كباقي الشعب المغربي تندد بالعملية الإجرامية والإرهابية الجبانة وتسجل تظامنها المطلق مع السائحتين اللتين تم الاجهاز على روحيهما البريئة ، يضيف كما جئنا لنأكد أن الإرهاب اعمى لا ملة له ولا يميز بين مسلمين أو غيرهم .