صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، المغرب في المرتبة 135 عالميا، للعام الثاني على التوالي، من أصل 180 دولة شملها التصنيف العالمي الخاص بحرية الصحافة لسنة 2019. وسجلت المنظمة المؤشرات السلبية التي أثرت على رتبة المغرب في: إعاقة السلطات المغربية بشكل متعمد لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، وإدانة صحفيين في قضايا تتعلق بالصحافة والنشر، وطرد العديد من المراسلين الأجانب. واحتلت، عربيا، تونس المرتبة الأولى؛ حيث صنفت في الرتبة 72 عالميا، تبعتها موريتانيا (94 عالميا)، فلبنان (101 عالميا)، فالكويت (108)، فقطر (128 عالميا)، فالأردن (130 عالميا)، فعمان (132 عالميا)، فالإمارات (133 عالميا)، فالمغرب (135 عالميا).. وجاءت الدول العشر الأكثر حرية في مجال الصحافة على الصعيد العالمي كما يلي: النرويج، فنلندا، السويد، هولندا، الدانمارك، سويسرا، نيوزيلندا، جمايكا، بلجيكا، كوستاريكا. وتذيلت اللائحة بالعشر دول الأسوأ حرية في مجال الصحافة على الصعيد العالمي التالية: تركمانستان، كوريا الشمالية، إريتريا، الصين، الفيتنام، السودان، سوريا، جيبوتي، السعودية، لاوس. وسجلت المنظمة غير الحكومية في تقريرها للسنة الجارية مواصلة تراجع حرية الصحافة في عدد من الدول، معلنة أن المناطق الآمنة للصحافيين تزداد انحسارا، إذ فقط 24 في المائة من أصل الدول التي تمت دراستها (180 دولة) هي التي تبدو في وضع “جيد” أو “أقرب إلى الجيد” لحرية الصحافة، مقابل 26 بالمئة في 2018.