انتهت علاقة صداقة بين شابين دامت لسنوات، بشكل مأساوي، بعدما وجد صديق نفسه في السجن يوم الجمعة الماضي ، بينما الاخر الضحية انتقل الى دار البقاء بعد أن تسببت ضربة على مستوى رأسه في نزيف عجل بوفاته على الفور . قصة هاذين الشابين، كانت جميلة بحسب معارفهما، لا يفترقان الا نادرا ، يراهم الجميع في المقاهي، دائمي النشاط مع اصدقائهما، وكتب لهما ان تنتهي هذه الرحلة بسبب " فتاة " . هذا وكان الجاني البالغ من العمر 36 سنة على علاقة مع فتاة من مواليد 1986 ، والشاب الضحية كان دائما بصحبتهما، فتطورت العلاقة بين الثلاثة، حتى اصبحت الفتاة تميل أكثر الى " الصديق" وتغيرت تصرفاتها، وبالرغم من أن الجاني حاول توبيخها على " افعالها" لكن الاخيرة لم تعد تكثرث له، لكن ما صدم الجاني ان " صديقه " بدوره اصبح يميل اكثر الى الفتاة، مما جعل الاخير " يغضب " من تصرفاته. ويوم الخميس الماضي، زمن ارتكاب الجريمة، أفادت مصادر الجريدة أن خلافا نشب بين صديقين، أدى إلى وقوع الجريمة بطريق كلميم (تيزنيت) قرب مستودع الأشغال العمومية. وأضافت ذات المعطيات أن الخلاف نشب بين الجاني بعد أن وجد الهالك " صديقه " والفتاة في وضعية حميمية ما أدى إلى وقوع شجار بينهما ، أدى بالجاني إلى ضرب الهالك بعصا خشبية على مستوى الرأس أردته جثة هامدة مضرجا في دمائه.