المغنية تتهم الملحن والمغني بسرقة تعويضاتها وتؤكد أنها غنت من ألحانه بعد إلحاح منه هدد الفنان عبد الواحد التطواني باللجوء إلى القضاء في حق المطربة أمال عبد القادر، إذا لم تدفع المستحقات التي عليها للجوق الموسيقي الذي سجل الأغاني (أغنية «حمامة بيضا» وأغنية «الله يا ليلى») التي أدتها من ألحان التطواني نفسه، وذلك على خلفية مطالبتها بمستحقاتها التي تسلمها التطواني عن مشاريع الأغاني المقدمة إلى الإذاعة الوطنية. وأوضح التطواني في اتصال مع «الصباح»، أن آمال عبد القادر تصر على أن «تقيم زوبعة في فنجان لدوافع غير مفهومة»، مضيفا أن الفنانة عملت بمبدأ المقولة الشعبية «ضربني وبكا سبقني وشكا»، على اعتبار أن هي من عليها أداء مستحقاته عن تسجيل أغنيتين من كلماته وألحانه دون تعويضه عليهما، رغم أنها أدتهما بمهرجان أقيم بمدينة تطوان ثم في حفل عيد العرش المجيد مع فرقة الدرك الملكي وتقاضت مبالغ مالية مهمة، عدا الإساءة المعنوية إليه بعد تنكرها له في أحد الحوارات التي أجرتها على هامش المهرجان دون أن تحافظ فيها على حقوقه مؤلفا وملحنا، حسب قوله. وقال الملحن والمغني خلال الاتصال نفسه إن أمال عبد القادر تتحمل وحدها تبعات هذه الإثارة الرخيصة، «فمن يطلب الحق، يشهد على نفسه أولا، ومن بيته من زجاج لا يضرب الناس بالطوب، وتغطية الشمس بالغربال لا تحجب أشعتها المحرقة أحيانا»، وأضاف «إن الإدعاءات الباطلة، ليست لها جدوى ولهفة هذه المغنية على البقشيش لا يمكن أن يعفيها من أداء ما بذمتها وتصفية الحساب». من جهتها، أكدت آمال عبد القادر، في اتصال مع «الصباح»، أن إنتاج الأغاني التي قدمت إلى الإذاعة الوطنية لم يكن من المال الخاص لعبد الواحد التطواني، بل تكفل به المنتج الدغوغي الذي أدى مستحقات الفرقة والاستوديو وكتاب الكلمات والملحنين، وبالتالي فإن التطواني تلقى تعويضه عن الأغنيتين اللتين قدمهما إليها، واستولى على تعويض الإذاعة أيضا. واتهمت المطربة التطواني بسرقة مستحقاتها قائلة «رغم أن 6 آلاف درهم مبلغ هزيل إلا أنه يبقى حقي. وهذا يسمى سرقة. إضافة إلى أن التطواني لا يملك عقدا بيني وبينه يقتضي أن أغني من أغانيه مقابل مبلغ مالي معين». وأضافت خلال الاتصال نفسه «التطواني فنان في رصيده 12 أغنية فقط وهو ليس معروفا كملحن للفنانين، بل أعتبره مغنيا فقط. وأنا شخصيا لم أطلب أن أغني من ألحانه بل هو الذي اتصل بي وأشاد بقدراتي الصوتية وعبر عن رغبته في التعامل معي. وأنا وافقت أيضا بطلب من المنتج الدغوغي نفسه».