تحركت العديد من هيئات المجتمع المدني العاملة في قطاع الشباب والرياضة باشتوكة أيت باها لدق ناقوس خطر الوضع إقليميا ، بعد أن أضحت نيابة الوزارة الوصية بالإقليم تعيش منذ مدة بدون مندوب رسمي يشرف على تدبير شؤونها ورسم خطط واقعية لتنشيط الدورة الرياضية والتنشيطية بإقليم يضم 22 جماعة محلية وخزان جمعوي نشيط يمتلك استعدادا فائقا للتعاون مع مصالح الوزارة وإكساب برامجها قيمة مضافة تخدم في نهاية المطاف غاية الصالح العام . واعتبرت الهيئات ذاتها ، في الملتمس الجماعي الذي وجهته إلى عامل الإقليم ، أن غياب مسؤول رسمي على رأس المندوبية الإقليمية سبب اختلالات إدارية وتنظيمية تهم مختلف المصالح التي من المفترض أن يقوم بتسييرها ، بدت بالمشاريع التي تطلقها الوزارة الوصية مرورا بالعمل اليومي للموظفين ووصولا إلى مشاركات الإقليم في مختلف التظاهرات الثقافية والرياضية، فلا وجود لامكانية اتخاذ القرارات ولا تقديم المعطيات المطلوبة ، فإن أي اقتراح لبرامج قطاعية محلية مقترحة ، لن تجد السند والدعم والقابلية للشراكة الناجعة . ولأن غياب مندوب رسمي وفعلي معين من طرف وزارة الشباب والرياضة ، بحسب الهئيات المعنية،فإن الباب صار مفتوحا منذ مدة أمام شيوع مظاهر من الفوضى واللاتنظيم داخل بناية المندوبية ، إذ لا تجد الجمعيات ولا المصالح الأخرى من يستقبلها وينصت لاقتراحاتها ويعالج مراسلاتها الإدارية . وعلاوة على أن أطفال الإقليم ، يضيف الملتمس ، لم يستفيدوا برسم الصيف الفارط ، من المخيم الحضري المحلي على غرار ما شهدته مندوبيات أقاليم وعمالات المملكة ، وهو ما طرح أكثر من علامات استفهام محفوفة بالتذمر والاستياء . وطالبت الهئيات الموقعة على الملتمس ، المسؤول الأول عن الإقليم ،بالتدخل العاجل لإرجاع الأمور إلى مجراها الإداري والعملي ،بمراسلة السيد وزير الشباب والرياضة قصد تعيين مندوب رسمي لتدبير شؤون المندوبية الإقليمية والتنسيق مع النسيج الجمعوي الفاعل والمصالح العمومية القائمة لا سيما خلال المناسبات والأعياد الوطنية للمملكة .