علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن مجموعة من الفعاليات الجمعوية تعتزم رفع ملتمس لوزير الشبيبة والرياضة بإعفاء المندوب الإقليمي للقطاع باشتوكة ايت باها، على خلفية كثرة غيابه وعدم ايلائه الأهمية المطلوبة لمهامه على رأس المندوبية التي لا يزور مقرها إلا لماما. هذا، ويعاب على المندوب الإقليمي الحالي عدم استقباله لرؤساء الجمعيات وعدم قيامه بأي نشاط يذكر منذ توليه لهذه المهمة خلفا لمحمد سيسبا الذي تم إعفاءه قبل سنتين. كما أن جمعية وطنية سبق لها أن توصلت برخصة قبول قاضية بتنظيم مخيم ربيعي وتدريب تحضيري السنة الماضية بإحدى المؤسسات التعليمية، ولم يتمكن المندوب الإقليمي من تعويض ممون المخيم الى حد الآن، حيث اضطر ممثل الجمعية الى طرق باب المندوب الجهوي لمرات ليؤكد له الأخير أن مستحقات الممون تم إيداعها في حساب المندوبية واستيداعها لمرات متعاقبة بعدما أهملها المندوب ولم يقم بصرفها لمستحقيها. فإلى متى سيصبر المجتمع المدني المحلي على مندوب لا يقوم بعمله كما يجب ولا يلتحق بمقر المندوبية إلا مناسبتيا، في اتكال واضح على بقية الموظفين؟ وأين المسؤول الأول للعمالة من كل هذا؟