بعد الكثير من الشكايات بوجود أعداد كبيرة من الخنزير البري بحي اليغ وحي سيتي سويس وحي الشرف المجاور المستشفى الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قامت مصالح المياه والغابات ومحاربة التصحر وبتنسيق مع رجال الدرك الملكي ورجال الأمن الوطني بعملية الترصد والمراقبة للهجمات الحلوفية المباغتة التي تشكل مصدر إزعاج لقاطني الفيلات الفخمة وخاصة بحي اليغ وسيتي سويس خوفا من المخاطر داخل هذه الأحياء ومن الحوادث التي قد يتسبب فيها على الطريق الوطنية، ونسقت هذه المصالح من جمعية القناصين قصد نصب كمين للقضاء عليه بالرصاص الحي. مما أسفر عن نجاح العملية ومحاصرة هذه الجحافل الخنزيرة وقتلها باحترافية بعدما استعصى عملية الإبعاد دون إلحاق الأذى بها نظرا لكثرتها قرب عين السخونة التي يحرصها لوفرة مياه معدنية الغير الصالحة للشرب وهي صالحة لعلاج أمراض الجلد، فإن هذا الحلوف يقصد إليغ ليقتات من أنواع فضلات الطعام ومرميات المأكولات المصنفة التي يتخلص منها قاطني هذه الفيلات، حيث يجد الحلوف ما يفتح له الشهية ويسيل لعابه ويغنيه عن البحث عن الحشرات والثعابين والزواحف. وللإشارة قد تمت عملية التطهير منطقة حي اليغ من الحلوف البري حفاضا على راحة وسكينة وأمن أهل اليغ ومن يسكن باليغ، هكذا مات الحلوف بإليغ فمن يخلص ساكنة ايت باها وتارودانت وتزنيت المقهورة على أمرهم من الحلوف البري ؟.