أدان فرع الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا بشدة العدوان الإسرائيلي على إيران، معتبرًا إياه خرقًا للقانون الدولي وتهديدًا للسلم العالمي. وأعرب عن رفضه للتواطؤ مع الأنظمة العربية التي تتبع سياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا موقفه المبدئي الرافض للكيان الصهيوني كقوة استعمارية توسعية. ودعا كل القوى التقدمية والديمقراطية إلى توحيد الصفوف في مواجهة المشروع الصهيوني – الإمبريالي. يتابع فرع الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا بقلق بالغ واستنكار شديد التصعيد العسكري الخطير المتمثل في العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، والذي استهدف قيادات عسكرية ومدنيين وعلماء ومواقع نووية وأحياء سكنية، ويشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن واستقرار المنطقة، كما ينذر بحرب عالمية مدمرة، ويعكس منطق الهيمنة والتدمير الذي تمارسه الصهيونية بدعم من قوى الإمبريالية العالمية، وبمساندة مباشرة من الولاياتالمتحدة. إننا في الحزب الاشتراكي الموحد فرع هولاندا نعلن للرأي العام ما يلي : ندين بشدة هذا العدوان العسكري الذي يُعد خرقًا سافرًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا للسلم العالمي. نرفض التواطؤ مع الأنظمة العربية العميلة التي تتبع سياسات التطبيع مع العدو الصهيوني، ونعتبر ذلك خيانة لقضية الأمة. نرفض تحويل المنطقة إلى ساحة صراع مفتوح في خدمة أجندات الهيمنة والمصالح الإمبريالية على حساب الشعوب وحقها في تقرير مصيرها. نعتبر أن استهداف إيران جزء من مخطط صهيوني-أمريكي لإعادة رسم خرائط المنطقة وفرض هيمنة جديدة، في ما يشبه "سايكس بيكو جديد" يسعى لتقسيم الشعوب وفرض السيطرة عليها. نؤكد موقفنا المبدئي الرافض للكيان الصهيوني كقوة استعمارية توسعية، ونجدد دعمنا الثابت لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والكرامة. نُعبر عن تضامننا مع الشعب الإيراني الشقيق في مواجهة كافة أشكال العدوان الخارجي، مع التأكيد على احترام إرادة الشعوب في بناء أنظمتها السياسية والاجتماعية بحرية واستقلال. وندعو كل القوى التقدمية والديمقراطية إلى:رفع صوتها عاليًا ضد الحروب والعدوان.,توحيد الصفوف في مواجهة المشروع الصهيوني – الإمبريالي في المنطقة.الدفاع عن قيم السلم والعدالة وحق الشعوب في السيادة الوطنية