تعيش ساكنة دواوير السواني التابعة لجماعة ايت يوسف وعلي ، بإقليم الحسيمة، معاناة حقيقية وصلت حد الاستهجان والاستنكار الشديدين جراء الفوضى الناتجة عن الاشغال التي عرفتها الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم (2) وشاطئ السواني، المارة عبر دوار بولمعيز ، بعد حفر شركة للاتصالات لأزيد من كيلومتر على طول ذات الطريق، إلا أنها لم تتحمل مسؤوليتها في ردم ما حفرته، بإعادة الطريق إلى ما كانت عليه في السابق، ما أثار غضب الساكنة جراء ما خلفته الأشغال من كثبان الأتربة، التي يتطاير منها الغبار، الأخير الذي غزى جميع البيوت والمتاجر والمقاهي ... ومما يزيد الوضع سوءا، هو دينامية الطريق التي تستعملها بكثرة الجرارات والسيارات .... وجراء كل ماذكر، فإن السلطة المحلية، والمجلس الجماعي وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك كعادتهم لم يعيروا اي اهتمام لهذه الحالة الكارثية، غير مباليين ولا آبهين لمعاناة المواطنين، تاركين الحبل على الغريب . ويناشد المواطنون كل من له غيرة على هذا البلد أن يمد لهم يد العون - كل حسب موقعه – لإلزام هذه الشركة بإرجاع الأمور إلى ما كانت عليه سابقا قبل الحفر وتزفيت الطريق، إنصافا لهذه الساكنة المغلوب على أمرها.