كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن اهم الشاريع التي تم انجازها باقليم الناظور خلال 20 سنة الاخيرة، وذلك في جواب على سؤال كتابي بمجلس النواب، حول المكانة التنموية لإقليمالناظور ضمن جهة الشرق. وقال لفتيت في جوابه أن إقليمالناظور عرف منذ الخطاب الملكي التاريخي في 18 مارس 2003، إنجاز مجموعة من المشاريع الكبرى والمهيكلة في مختلف المجالات، رصدت لها اعتمادات مالية مهمة، حيث ساهمت بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية والتجهيزات الأساسية التي كان لها الوقع المباشر في تأهيل الإقليم والرفع من جاذبيته، وجعله قطبا اقتصاديا وازنا على المستوى الوطني. ومن ضمن هذه المشاريع حسب جواب وزير الداخلية إنجاز المركب المينائي للناظور غرب المتوسط الذي سيعزز المكانة الاستراتيجية للإقليم ويجعل منه قاطرة للتنمية على مستوى جهة الشرق. - مشروع تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا" الذي يعتبر مشروعا سياحيا رائدا ساهم في الرفع من جاذبية الإقليم الذي أصبح قبلة مفضلة للسياح على المستوى الوطني والدولي. - مشروع توسيع المطار الدولي الناظور العروي بغلاف مالي مهم، حيث ساهمت هذه الأشغال في الرفع من الطاقة الاستيعابية لهذه المنشأة من 600 ألف مسافر إلى مليونين (02) مسافر في السنة. - مشروع إعادة بناء المحطة البحرية الجديدة بميناء ببني أنصار بمواصفات معمارية وتقنية عصرية سيعزز القدرة الاستيعابية لهذه المحطة ويعمل على تجويد الخدمات التي تقدمها. - بناء محطة طرقية جديدة بالناظور ستفتح أبوابها قريبا والتي ستساهم في تعزيز التجهيزات الأساسية وهيكلة قطاع نقل البضائع والمسافرين. - مشروع الربط السككي عبر تاوريرت والذي ساهم في تعزيز قطاع نقل البضائع والمسافرين، كما سيعزز هذا القطاع بربط المركب المينائي للناظور غرب المتوسط بالسكة الحديدية. واضاف الوزير في جوابه ان قطاع الطرق عرف إنجاز عدة مشاريع ساهمت في تعزيز الشبكة الطرقية، منها على الخصوص - مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 19 الرابطة بين مدينة وجدةوالناظور. - إنجاز الطريق الدائري العابر لتراب جماعات بني أنصار، والناظور وازغانغان إلى غاية الطريق الوطنية رقم 16 والذي ساهم في تنظيم وتخفيف حركة السير والجولان بهذه الجماعات التي كانت تعرف اختناقا خاصة خلال فصل الصيف وعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج. - إنجاز الطريق الدائري المؤدي إلى مطار الناظور العروي - الشروع في أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 16 انطلاقا من مركز جماعة اركمان إلى غاية المركب المينائي غرب المتوسط والذي سيساهم في ضمان سلاسة حركة السير والجولان هذا مع الإشارة إلى أشغال إنجاز الطريق السيار الرابط بين جرسيف والمركب المينائي غرب المتوسط الذي من المزمع انطلاق أشغاله قريبا. أما بخصوص المشاريع المرتبطة بتشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل فعلاوة على منطقة التسريع الاقتصادي التي ستنجز على مستوى المركب المينائي غرب المتوسط، عرف الإقليم إنجاز مجموعة من المشاريع وأخرى في طور الإنجاز أو مبرمجة، ويتعلق بما يلي: - إنجاز الشطرين الأول والثاني من الحضيرة الصناعية بسلوان على مساحة قدرها 70 هكتارا، تحتضن ما يقرب 85 وحدة صناعية؛ منصة لوجستيكية في طور الإنجاز على مساحة 19 هكتارا بتراب جماعة "العروي"؛ إبرام اتفاقيتي شراكة تتعلقان بإنجاز منطقة التسريع الصناعي على مستوى جماعة "العروي" على مساحة 70 هكتارا وأخرى بجماعة "زايو" على مساحة 10 هكتارات؛ - برمجة إنجاز شطر ثالث على مستوى الحضيرة الصناعية بسلوان على مساحة 70 هكتارا حيث ستساهم هذه المشاريع في توسيع العرض في مجال العقار المخصص للصناعة وتوفير مزيد من فرص الشغل الجديدة؛ - إنجاز مدينة الكفاءات والمهن بمدينة الناظور التي فتحت أبوابها برسم الموسم الدراسي الحالي، وهي مؤسسة من الجيل الجديد في مجال التكوين المهني والتي ستساهم في تمكين الشباب من التكوين في مجالات متعددة تستجيب لمتطلبات سوق الشغل. وتجب الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى المشاريع الكبرى والمهيكلة السالف ذكرها استفادت مختلف مراكز الإقليم من برامج للتأهيل الحضري ساهمت بدورها في تعزيز وتدعيم البنيات التحتية وتحديث المشهد الحضري للمدن المستفيدة من خلال إنجاز مشاريع تتعلق بالطرق الحضرية والساحات العمومية والمساحات الخضراء وتوسيع الإنارة العمومية وكذا إنجاز مجموعة من التجهيزات والمراكز السوسيو رياضية والثقافية.