أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني، مساء الأربعاء فاتح ماي 2025، سبعة عشر مهاجرا مغربيا ينحدرون من منطقة الريف، بعد وصولهم على متن قارب مطاطي سريع إلى شاطئ "لا ريخانا" الواقع ضمن تراب بلدية غوالتشوس-كاستيل دي فيرو، التابعة لإقليم غرناطةجنوب إسبانيا. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن المهاجرين قفزوا إلى البحر على بُعد عشرة أمتار من الشاطئ، قبل أن يعاود القارب الإبحار بسرعة نحو عرض البحر. وتشير المعلومات الأولية إلى أن من بين الموقوفين خمسة قاصرين على الأقل. وتُعد هذه المجموعة الأولى من المهاجرين السريين التي يتم نقلها إلى ميناء موتريل منذ بداية السنة الجارية، حيث تم إخضاع جميع الموقوفين للفحوصات الطبية من طرف طاقم تابع للهلال الأحمر الإسباني، والذي أكد أن أغلبهم في حالة صحية جيدة، باستثناء بعض الحالات التي استدعت تدخلا خاصا، من بينها مصاب بحروق جلدية ناتجة عن تلامس الوقود مع ماء البحر، وآخر يعاني من جروح في اليدين تطلبت غرزات طبية. وقد جرى تسليم المهاجرين لاحقًا إلى عناصر الشرطة الوطنية، التي باشرت إجراءات نقلهم إلى مركز الاستقبال المؤقت للمهاجرين الذي تم افتتاحه حديثًا بميناء موتريل.