أعلنت مصادر إعلامية هولندية أن الشرطة الإسبانية أوقفت صباح الثلاثاء امرأة يُشتبه في تورطها في جريمة قتل راح ضحيتها شاب هولندي يبلغ من العمر 25 عامًا، ينحدر من مدينة زفوله، وذلك في بلدة فوينخيرولا الإسبانية خلال شهر دجنبر من العام الماضي. وبحسب ذات المصادر، فإن المشتبه بها يُعتقد أنها زوّدت منفذي الجريمة بالسلاح الناري الذي استُخدم في إطلاق النار على الضحية خلال ليلة 6 إلى 7 دجنبر 2024، وهي الليلة التي لقي فيها الشاب مصرعه في عين المكان، وفق ما أكدته السلطات. ويأتي هذا الاعتقال بعد توقيف سابق لمشتبه بهما آخرين في إطار التحقيق الذي لا يزال مفتوحًا لتحديد كافة خيوط الجريمة ودوافعها. وكان الضحية، وهو طالب هولندي، يقضي سنة استراحة في إسبانيا ويشتغل في وظيفة جزئية، ما أثار صدمة وسط معارفه وعائلته، التي أكدت في تصريحاتها للإعلام الهولندي أنها تعتقد أن ابنها كان ضحية "خطأ مأساوي"، مشددة على أنه لا علاقة له بأي أنشطة إجرامية. وتواصل السلطات الإسبانية والهولندية التعاون في التحقيق في هذه القضية التي هزت الجالية الهولندية المقيمة بالجنوب الإسباني.