معرض للفن التشكيلي بدار الشباب بمدينة الزمامرة

تحث إشراف المجلس الحضري، و بتنسيق مع السلطة المحلية، نظمت جمعية أجيال الزمامرة معرضا للفن التشكيلي و الرسم بدار الشباب مدينة الزمامرة، و ذلك يوم الخميس 30 يناير 2014 تحت شعار "الفن و الإبداع في خدمة التنمية".
حضر هذا المعرض المتميز الذي شاركت فيه الشابة و الفنانة الصاعدة كريمة سلوان، ضيوف رسميون: السلطة المحلية ممثلة بالسيد الباشا و خليفته، رئيس مفوضية الشرطة و الأمن الوطني و قائد الوقاية المدنية و ممثلة عن المجلس الحضري (سعاد فرحات) و ممثل المجلس العلمي (محمد ايمي) و مدير دار الشباب، و مديرة دار المواطن، و شخصيات أخرى.

كما حضر هذا المعرض للفن التشكيلي بدار الشباب ضيوف شرف تكبدوا عناء السفر من بعيد منهم الفنان المقتدر رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين المغاربة الساخي عبد الرزاق من مدينة اكادير و الفنانة المقتدرة زينب يشو من مدينة مراكش التي تشتغل في الفن التراثي و الفن التقليدي بواسطة الحناء و أدوات العرس المغربي و الفنانين الكوميديين المقتدرين، خريجي برنامج كوميديا المشهور، الفنان طارق الجلدة و بدر الدين سكواط اللذان قاما بتنشيط هذا المعرض بعرض فكاهي استمتع به الحضور و صفق لهما على مستلحماتهما و دعابتهما الفكاهية.

التخطيط هو تعبير تشكيلي يستلزم عمل علاقة ما على سطح ما، وهو التعبير عن الأشياء بواسطة الخط أساساًً أو البقع أو بأي أداة. و الرسم قد يكون تسجيلاًً لخطوط سريعة لبعض الملاحظات أو المشاهد والخواطر لشكل ما في لحظة معينة، وقد يكون عملاً تحضيرياً لوسيلة أخرى من وسائل التعبير الفني، ولكنه في أحيان كثيرة ما يكون عملاًً فنياً مستقلاًً قائماً بذاته، كما استقام للفنانة الصاعدة كريمة سلوان في لوحاتها المعبرة عن شوقها إلى التكلم بلغة "ا.ل.م" و تسمع صوت أناملها يخطون على القماش بألوان زيتية تحفا فنية بديعة، كريمة سلوان تعاني من الصمم و البكم و تصدح بلغة الخط التشكيلي ليشاركها جمهورها الذي ما فتئ يحضر إلى معارضها ليرى الجديد الذي تفتقت به قريحتها.

· على المستوى المشاركة
الرقم الإضافي جاء على لسان رئيس الفنانين التشكيليين المغاربة باكادير الساخي عبد الرزاق و الذي بشرها خيرا حيث سيعمل ما في وسعه لمساعدتها للوصول إلى ما تتمناه و نشر رسوماتها عبر معارض وطنية و حتى دولية.

· على مستوى التنظيم.
احتفاء بدوي الاحتياجات الخاصة قامت جمعية أجيال الزمامرة بهذا المعرض الذي تضمن لوحات فنية تشكيلية نسجتها أنامل الفنانة كريمة سلوان و مريم بلعرج من ذوي الاحتياجات الخاصة رافقتهن جمعيات المجتمع المدني من ضمنها جمعية الجيل الصاعد، جمعية نساء الزمامرة، جمعية النهضة للمسرح و الثقافة.