بالصور.. الالاف من الجديديين يؤدون صلاة العيد لأول مرة في 3 "مصلات" بالمدينة

في جو من الخشوع والايمان أدى سكان الجديدة صباح اليوم الثلاثاء، صلاة عيد الفطر للعام الهجري 1435، ولأول مرة في 3 مصلات، حيث اقيمت المصلى الاولى بساحة قرب عمالة الاقليم و المصلى الثانية بساحة البريجة قرب الميناء البحري والمصلى الثالثة بمسجد ابراهيم الخليل.

وقد اكتسى هذا اليوم السعيد حلة بهيجة مرسومة بالنشوة والفرح، عاش فيها المصلون في "المصلات" الثلاثة التي اقيمت فيهما الصلاة، مع خطب الأئمة الذين أكدوا على أهمية هاته السنة المؤكدة التي يلتقي فيها المسلمون بمشارق الأرض ومغاربها مع بارئهم عز وجل من خلال عيد الفطر السعيد.

وهكذا وبالمصلى الأولى قرب عمالة الإقليم، التي كانت أكثر عددا من حيث عدد المصلين، أقيمت صلاة العيد بحضور رسمي هام، حيث حضر كل من عامل الاقليم ورئيس المجلس البلدي ورئيس جامعة شعيب الدكالي والقائد الجهوي للدرك الملكي والقائد الاقليمي للقوات المساعدة ورؤساء المصالح الخارجية بالإضافة إلى عدد كبير من المصلين.

وبعد ركعتي العيد، تطرق الخطيب / رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة الأستاذ العلامة السيد عبدالله شاكر، إلى المغزى العميق من اعطاء زكاة الفطر، ومد العون الى الفقراء والمعوزين وهو المغزى الاصلي من الاحتفال بهذا العيد الكريم عند عموم المسلمين، حيث يكون مناسبة من أجل بث روح التسامح والإخاء بين جميع المسلمين، قبل ان يتحدث الامام عن العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الاسرائيلي على سكان غزة، حيث دعا الحاج عبد الله شاكر الى ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطينيين والدعوة الى مؤازرتهم في ما يتعرضون له من تقتيل وابادة على يد هذا الجيش المحتل الغاشم .

وختم الخطيب خطبته بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصاحب السمو لملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية والشعب المغربي والمسلمين قاطبة.

من جهتهما تطرق خطيبي المصلى الثانية بساحة البريجة والمصلى الثالثة بمسجد ابراهيم الخليل، و هما على التوالي الاستاذ عبد الرحيم اوشن، عضو المجلس العلمي المحلي بالجديدة، والاستاذ عبد الكريم بنتومية الى خصال وفضائل هذا اليوم العظيم لدى المسلمين ودعاهم على فعل الخير، مستشهدين بعدد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في هذا الشأن، ولما يجب أن يكون عليه المؤمن برسالة المصطفى، الذي يدعونا دائما إلى الالتفاف نحو الضعداء والمساكين والعمل على مساعدتهم المادية والمعنوية، مشددين على ضرورة إحياء صلة الرحم والمبادرة إلى المصافحة بين المسلمين بقلب رحب ووجه بشوش باعتبارهما يعدان صدقة.


رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة الحاج عبدالله شاكر


عامل الاقليم والوفد المرافق


مصلى ساحة البريجة