غمرت مياه الأمطار الطوفانية التي ضربت منطقة خميس متوح والمناطق المجاورة نهاية الأسبوع الماضي مجموعة من الدواوير من بينها دوار "ميساوة" و دوار "العبابسة" و دوار "الرمولة". وتعيش ساكنة هذه المناطق رعبا شديدا بعدما أتت المياه على المزروعات والمواشي، ولازال المواطنون محاصرون إلى حد كتابة هذه السطور.
وفي إتصال هاتفي مع "الجديدة 24" أكد السيد "عبد الله بوحدو" مستشار سابق بجماعة متوح إلى أن القنطرة قد تم إغلاقها من طرف أحد المستشارين، وبعد اتصالهم رفقة تقني المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بدكالة، بقائد المنطقة رفض فتح قنوات القنطرة لتسريب المياه، بدعوى أن الأمور تجاوزته وأصبحت سياسية، أما رئيس دائرة سيدي اسماعيل فكان رده –حسب ذات المتصل- أن جميع مناطق المغرب غمرتها المياه وليس خميس متوح لوحدها.
واستغرب المستشار السابق أن يتم التعامل مع أرواح المواطنين بهذا الاستهتار في الوقت الذي أعطى فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تعليماته السامية بتقديم كل أشكال الدعم والمساندة لضحايا الفيضانات.
يذكر ان عمالة اقليمالجديدة كانت قد أحدثت يوم الخميس الماضي لجنة لليقضة تضم جميع الادارات المسؤولة، لدراسة كافة المخاطر المحتملة بسبب الفيضانات والسيول التي يمكن أن تنجم عن الأمطار القوية التي تهاطلت على اقليمالجديدة على غرار أغلب مناطق المغرب، لكن دون أن تستفيد ساكنة المناطق النائية باقليمالجديدة شيئا من هذه اللجنة المحدثة.