مازالت أشغال المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل مستمرة، حيث نقاش واسع حول جميع الإمكانيات المحتملة لدخول الانتخابات المهنية ابتداء من فاتح يونيو 2015. وأوضح مصدر من الاجتماع أن النقاش « ديمقراطي » و »متنوع » كل يدلي برأيه في مستقبل المركزية النقابية. وأشار المصدر إلى أن هناك أراء متعددة، هناك من يدفع بحل النقابة والالتحاق بالاتحاد المغربي للشغل، ورأي يقول بالترشح بلائحة مشتركة، وآخر لا منتمين، ورأي يقول بالترشح باسم الفدرالية. وأكد المصدر أن القرار النهائي سيتخذه المجلس الوطني للفدرالية، التي يقودها عبد الرحمن العزوزي، اليوم بمقر الفدرالية بميناء الدارالبيضاء. وكان « فبراير. كوم » سباقا إلى الإشارة إلى أن أنصار عبد الرحمن العزوزي بالفدرالية الديمقراطية الديمقراطية للشغل، سيترشحون في الانتخابات المهنية المقبلة، في يونيو 2015، باسم الاتحاد المغربي للشغل، بعد تعذر ترشحهم باسم الفدرالية، خاصة بعد أن قدمت الدولة الدعم السنوي للنقابات للفدرالية التي يقودها عبد الحميد فاتحي، ما يعني ضمنيا، الاعتراف الرسمي بها. وكان مصدر مطلع قال إن قرار الترشح باسم الاتحاد المغربي للشغل سيتخذ اليوم الأحد 3 ماي 2015، في اجتماع المجلس الوطني. ولم يستبعد المصدر اندماج الفدرالية التي يقودها عبد الرحمن العزوزي في الاتحاد المغربي للشغل بعد الانتخابات المهنية، التي ستعزز مكانة الاتحاد كأول مركزية والأكثر تمثيلية، بتمثيلية قوية في قطاعات جديدة كانت تفتقد فيها التواجد، مثل المالية، وتستعيد وجودها في أخريات فقدت بعض تمثيليتها فيها بعد انسحاب التوجه الديمقراطي، مثل الجماعات المحلية والتعليم. يذكر أن نور الدين سليك، عضو الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، أكد خلالق لقاء تواصلي بطنجة، أن الفيدرالية الديمقراطية للشغل أنصار العزوزي، ستلتحق رسميا بالإتحاد المغربي للشغل، وأن هذا الالتحاق سيكون له إضافة نوعية في بعض القطاعات خاصة الجماعات المحلية.
