أعلن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي البيضاوي، الذي اجتمع مع جميع فروع النادي، أمس الجمعة، عن فشل لقاء محمد سايبوب، رئيس المكتب المديري للنادي ومحمد بودريقة رئيس فرع كرة القدم يوم الأربعاء 5 غشت 2015، الذي خصص لإنهاء الخلاف الحاصل بين المكتب المديري وفرع كرة القدم. وأغلق محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي البيضاوي فرع كرة القدم، خلال جلسة الصلح مع محمد سايبوب، رئيس المكتب المديري للنادي، جميع المنافذ المؤدية إلى طي خلافه مع باقي فروع الرجاء البيضاوي. وأفاد بلاغ للمكتب المديري أن بودريقة تشبث ب »انفراده بالهبة الملكية، التي أنعم بها الملك محمد السادس، على نادي الرجاء الرياضي، وأصر على إقصاء باقي الفروع ذات الانشطة الرياضية المتعددة، التي تمثل نادي الرجاء الرياضي، ومطالبته باعتراف المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي باستقلالية الفرع الذي يترأسه عن باقي فروع النادي ». من جهته أعلن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي المتعدد الفروع والأنشطة الرياضية، تشبثه بكل قواه بمطلبه، وبالتظلم الذى رفعه الى الملك محمد السادس، حول أحقية فروع نادي الرجاء الرياضي إلى جانب فرع كرة القدم في الهبة الملكية. واستنكر المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي المتعدد الفروع، مطلب الاستقلالية الذي يسعى إليه رئيس فرع كرة القدم، واعتبره غير قانوني وغير شرعي، وينسف جميع الجهود التى يبدلها المكتب المديري من أجل جمع شمل أسرة الرجاء. واستغرب إصرار رئيس فرع كرة القدم على مطلب الاستقلالية من أجل تحقيق المصلحة الشخصية على حساب المصلحة العامة لنادي الرجاء الرياضي، التى يسعى إليها المكتب المديري للحفاظ على مكانة الرجاء وجعله قاطرة الرياضة الوطنية. ولم يفت المكتب المديري التذكير بأنه في الماضي القريب، في سنة 2007، تدخل المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي برئاسة امحمد أوزال وأنقذ فرع كرة القدم من الإفلاس والنزول من المجموعة الوطنية النخبة لكرة القدم الى القسم الثاني، موضحا أن قوة الرجاء تتجلى في الحفاظ على جسمه كاملا، وفي وحدة أسرته الرياضية وتعدد فروعه، ولا مجال هنا لإشكال التمييز والإقصاء داخل أسرة الرجاء وهيمنة فرع رياضي على فرع آخر، احتراما لاسم الرجاء وتاريخه، واحتراما لمبادئ وقيم الحركة الرياضية الاولمبية العالمية، فاسم الرجاء وشعاره ورمزه لا يقبل أية مساومة وليس في ملكية أي أحد.