علم من مصادر مطلعة بأن اعتقال مصالح الأمن في الدارالبيضاء لمنسق شبكة تهجير الشباب المغاربة إلى سوريا من أجل الجهاد ضد نظام الأسد، مؤخرا، لم يمنع التحاق أفواج جديدة من المجاهدين المغاربة بالديار السورية. وأكدت مصادر "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء 16 يوليوز، أن عناصر الشبكة كثفت نشاطها بشكل كبير منذ بداية شهر رمضان في الدارالبيضاء، حيث استطاعت استقطاب عدد من الشباب وإقناعهم بالسفر إلى سوريا من أجل الجهاد، مشيرة إلى أن هذه الشبكة توفر للشباب الراغبين في ذلك مبالغ مالية مهمة، كما تدعي أنها حصلت على إذن "ولي الأمر" الذي يعتبر شرطا ضروريا لصحة الحهاد.