كشف مصادر ل »المساء » عن تفكيك الشبكة التي كانت تنوي استغلال أطفال مغاربة ضمن أفلام بورنوغرافية، حيث أظهرت التحقيقات أن الشبكة كانت تريد دفع مبلغ ألف درهم للأطفال الذين تكلف عناصر مغاربة بانتقائهم حسب مواصفات معينة. وأوضحت المصادر نفسها أن أماكن التصوير حددت بكل من طنجة ومراكش، إذ استفاد « الوسطاء » من عمولات بالملايين مقابل تقديم خدمات للشبكة الإسبانية. القضية التي أصبحت معروفة باستغلال الأطفال المغاربة في مشاهد تشبه « الاستعباد الجنسي » بينت أن الشبكة الخطيرة حددت بدقة أماكن التصوير، ونسقت مع مغاربة للبحث عن أطفال بمواصفات معينة لتصوير أفلام إباحية قصد تصوير أفلام جنس جماعي. وحسب ما أوردته يومية « المساء » في عددها الصادر يوم الثلاثاء 16 غشت الجاري، فالمصادر لم تتوقف عند هذا الحد، بل أضافت أن الشبكة الخطيرة كانت تريد قبل أن تضع السلطات الإسبانية يدها عليها أن تستغل الأطفال من أجل ممارسة الجنس الجماعي، ثم يتم تصويرهم بتقنيات متطورة، مؤكدة في هذا السياق أن هاته الأفلام كانت معدة للتسويق في العديد من البلدان الأوروبية منها فرنسا وإسبانيا على وجه الخصوص. وبينما ما تزال السلطات الإسبانية تبحث عن خيوط جديدة لملف ما أصبح يعرف باستغلال أطفال في أفلام إباحية، أكدت مصادرنا أن التحقيقات أفضت إلى اكتشاف « النقط السوداء » التي كانت منطلقا للشبكة لترويج منتوجها.