رحب مدرب المنتخب المغربي المحلي، طارق السكتيوي، بالانتقادات الموجهة له عقب الهزيمة أمام المنتخب الكيني في الجولة الثالثة من دور مجموعات بطولة أمم أفريقيا للمحليين، مؤكدا أن المدربين واللاعبين يكونون أول من ينتقدون أنفسهم بعد أي خسارة، وأن رد فعل الجماهير أمر طبيعي ومفهوم. وخلال الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا، أوضح السكتيوي أن الفريق يواجه صعوبات كبيرة على مستوى تدبير التركيبة البشرية، بعضها غير معروف للجماهير، مشيرا إلى أن بعض اللاعبين التحقوا بالمعسكر دون أي تدريبات سابقة، مثل لاعبي نهضة بركان، فيما تدرب لاعبو الجيش الملكي لأسبوع واحد فقط، بينما وصل لاعبو الرجاء بعد ثلاثة أسابيع من تدريبات شاقة. هذه الظروف، حسب المدرب، فرضت عليه اختيارات مرتبطة بالجاهزية البدنية أكثر من أي اعتبار آخر. وبخصوص الأداء أمام كينيا، اعترف السكتيوي بوجود أخطاء في الثلث الهجومي الأخير، حيث فشل المنتخب في استغلال الفرص العديدة التي سنحت له، مؤكدا أن معالجة هذا الأمر يحتاج إلى وقت أكبر للعمل والتطوير. كما تطرق إلى إصابة اللاعب أيوب مولوعة على مستوى اليد، معتبرا إياه عنصرا أساسيا داخل الفريق، وأن غيابه في المباراة الأخيرة بعثر حساباته، وسيتم تقييم حالته قبل الحسم في مشاركته أمام زامبيا. ويحتل المنتخب المغربي المحلي المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بعد فوزه في المباراة الأولى أمام أنغولا وخسارته أمام كينيا، على أن يواجه نظيره الزامبي على ملعب "نيايو الدولي" بالعاصمة الكينية نيروبي، انطلاقا من الثالثة بعد الزوال بالتوقيت المغربي.