قال أمين الحناوي، مدير أعمال فرقة الفناير، الغنائية، أن ما تم ترويجه في بعض المواقع والصحف الوطنية بخصوص إقحام أطفال من أبناء المسؤولين خلال أداء أغنية « الأمير نظيف » أمام الملك في فعاليات « الكوب22′′، ليس له أساس من الصحة، مضيفا أن هدف مثل هذه الإشاعات المس بالتجارب الناجحة. وأوضح الحناوي، في اتصال هاتفي مع « فبراير »، أن كل ما في الأمر، أن المسؤولين الذين تواصلوا مع الفناير، لعرض أغنية « أمير نظيف »، أمام الملك، لم يمدوهم بالوقت الكافي، للتنسيق مع الأطفال الأربعة عشر، الذين سبق أن صوروا معهم » الفيديو الكليب »، وبالتالي، كان لديهم إكراه الوقت، فقط، وليس إقصاء أطفال فقراء، على حساب الأغنياء. وأكد المتحدث، أن الفناير، لم تشترط أي مقابل مادي لتقديم العرض الفني، مضيفا أن المشرفين، التزموا بتوفير المبيت والأكل لأربع أسر لا أكثر. واسترسل مدير أعمال الفناير، أن المجموعة الغنائية تحملت مصاريف ثلاث أسر أخرى للأطفال، والذي كان متاحا، هم أطفال الرباط، مراكش والبيضاء بحكم القرب الجغرافي. وقال الحناوي مؤكدا، أن أسر الأطفال فقيرة جدا وبسطاء للغاية: »ومكتوب ليهم يتصوروا مع سيدنا » و زاد قائلا: » : »أتحدى شي واحد يدعي أن وحدة من هادوك البنات، من عائلتنا ولا بنات شي مسؤول ولا بنات موظف سامي ».