الذين يتابعون التحركات الجزائرية وعلاقتها بالبوليساريو وأزمة الكركرات، لا بد وأنهم سيتساءلون ما إذا كانت الجارة الشرقية تستعد للحرب ضد المغرب! فقد سلمت الحزائر سلاحا للبوليساريو بمنطقة بئر الحلو الطي يقع في المنطقة العازلة. والمثير أن السلاح الذي سلمته الجزائر للبوليساريو من صنع روسي، عبارة عن آلية عسكرية مضادة للرصاص، وآلية عسكرية ميدانية مزودة برشاش. ويتزامن هذا التصعيد مع طلبات الأمين العام للأمم المتحدة بضبط النفس، الأمر الذي استجاب له المغرب وسحب قواته من منطقة الكركرات، الأمر أيضا الذي صفقت له العواصم الكبرى.