امام امتناع عدد من الاطباء من العمل في المناطق القروية النائية والخصاص المهول في عدد الاطر الصحية وكذا هجرة بعضهم نحو اوروبا اتخد المغرب قرار استقطاب اطباء من بلدان اخرى من بينها السنيغال والصين في اطار العلاقة التي تجمع المغرب بهده الدول على مستوى القطاع الصحي. ومن المرتقب ان يتوج التعاون المغربي السينيغالي والصيني علو مستوى القطاع الصحي بالتعاقد مع اطباء مع البلدان للعمل بالمراكز الاستشفائية الجامعية وبالمستشفيات العمومية بالمناطق القروية لسد الخصاص. وبهذا الخصوص، أكد المنتظر العلوي، رئيس النقابة المستقلة للاطباء القطاع العام، في تصريح خص بيه « فبراير » ان اطباء القطاع العام يعيشون حالة احتقان في ظل نقص التجهيزات والاطر الطبية وعدم السماح للاطباء باستكمال دراستهم و تحسين مستواهم العلمي ». وتابع رئيس النقابة المستقلة للاطباء القطاع العام « لم نر اي تجاوب رسمي مع مطالبنا والازمة التي يعيشها الاطباء وهدا امر مؤسف وان جلب اطباء من دول اخرى مجرد حل ترقيعي لواقع مر. وان اشتغال هؤلاء الاطباء الاجانب في نفس ظروف عمل المغارية سيجعلوهم يقصدون المطار في اول يوم من عملهم « على حد تعبير المنتظر العلوي. وكان تقرير أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يهم واقع الصحة في المغرب لسنة 2016 أكد أن « أكثر من 45 في المائة من الأطباء المغاربة يتمركزون في محور الرباط- الدارالبيضاء، في حين 24 في المائة يعملون في الوسط القروي »، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الكثافة الطبية وشبه الطبية متدنية في المغرب ».