طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتارويرت عامل الإقليم بالتدخل العاجل لبناء معبر خاص بالراجلين على وادي زا بالقرب من هذه القنطرة، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية الممكنة في انتظار الإستجابة لهذا الطلب، من قبيل إزاحة الجزء الخاص بقناة الماء الصالح للشرب الذي يشكل مخاطر كبيرة وتمريره بعيدا عن هذا الرصيف وكذا تعلية الحاجز الحديدي الوقائي بالقدر الكافي من كلا الجانبين. وأوضحت في مراسلة إلى عامل الإقليم أن القنطرة « بالإضافة إلى كونها تُعتبر قنطرة لعبور السيارات والشاحنات ، فإنها أيضا تعد المعبر الوحيد لمئات الأفراد يوميا ، سواء من ساكنة الدواوير المتاخمة لها أو من غيرهم .و بينهم أطفال وتلامذة مدارس … راجلون وراكبي دراجات ». وبررت الجمعية طلبها إلى عامل تاوريرت ب « قِصرِ علو « الحاجز الحديدي » الوقائي بهذه القنطرة . والذي يصل في أغلب الأماكن بها فقط الى 0.70 سنتيميتر . بحيث لا يوفر أية حماية للأجساد ولا يقي من السقوط »، بالإضافة « للضيق الكبير لعرض الرصيفين بجنبات هذه القنطرة. بحيث لا يتسعان لمرور أكثر من شخص واحد ».