وجه أحمد الزفزافي إتهامات خطيرة لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بتعذيب إبنه ناصر القائد الميداني لحراك الريف قبل أيام بسجن راس الماء بفاس. وجاء هذا في بث مباشر على صفحة ،أب ناصر الزفزافي بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب زيارته، يوم أمس الجمعة، لابنه بسجن راس الماء، تفاصيل ما رواه له ابنه خلال الزيارة. واتهم الزفزافي الأب « موظفي السجن بتمزيق قميص إبنه ووضعه في « الكاشو » (السجن الإنفرادي)، بعد جرده من ملابسه الداخلية في عز البرد، وألبسوه لباسا أحمر شبيها بلباس معتقلي غوانتانامو » على حد تعبيره. وتابع ذات المتحدث، مشيرا إلى أن إبنه تعرض لجميع أنواع « التعذيب النفسي » بالزنزانة الانفرادية، »مؤكدا المتحدث ذاته « إنهم يعيدون تكرار ما وقع في الماضي بسجن تزمامارت ومراكز التعذيب »،محملا » المسؤولية لمندوبية السجون ». وأشار والد الزفزافي أن « المعتقلين راسلوا ممثل النيابة العامة والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج غير ما مرة للتبليغ عن الخطر الذي يهدد حياتهم، لكنهم لم يتلقوا أي إجابة من لدنهم، خصوصا أن المعتقلين يعيشون حالة من الخوف بعد قرار التخلي عن الجنسية والتسريب الصوتي لناصر الزفزافي ».