غادر ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، السجن بعد شهر من سجنه، صباح اليوم الاثنين، بالتزامن مع مثوله أمام القضاء، في أول جلسة بعد استئنافه حكم إدانته. وفي تعليقه على هذا الحكم، قال ويحمان في فيديو مباشر على صفحة « فيسبوكية »، إن « تكسير أصبعي وسَجني في زنزانة انفرادية مع جميع أنواع الحشرات بالراشيدية، لن يثنيني على النضال المستمر، يقول مشددا على أنه « لو تم سجني لأكبر مدة لن يستطيعوا كسر شوكة النضال داخل هذا الوطن. » هذا وقد توبع ويحمان بتهمة « الضرب والجرح »، ضد رجل سلطة برتبة قائد في مدينة أرفود، وحمل الحكم القضائي عليه مفاجأة كبيرة لدفاعه، إذ ألغى صك اتهام النيابة العامة، وجرد المشتكي من صفته رجل سلطة. وكانت المحكمة الابتدائية في مدينة الراشيدية قد قضت في حق الناشط الحقوقي، أحمد ويحمان، بالحبس شهرا نافذا، وغرامة 500 درهم في الدعوى العمومية، و2000 درهم تعويض للمطالب بالحق المدني.