خرجت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، للرد على منشور رئيس الحكومة الذي ينص على تأجيل تسوية جميع الترقيات المبرمجة في ميزانية السنة الجارية، وتأجيل جميع مباريات التوظيف، ما عدا تلك التي سبق الإعلان عن نتائجها. وأكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، النقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية، رفضها تفعيل منشور رئيس الحكومة، الذي وصفته ب » التمييزي »، ودعت إلى سحبه وإعطاء التعليم مكانة لائقة به. ونوهت النقابة، في بيان توصل موقع » فبريار » بنسخة منه، بانخراط الشغيلة التعليمية في مبادرة التعليم عن بعد، بالرغم من الصعوبات التي تواجهها في ظل غياب الإمكانيات والتكوين ، مشددة على ضرورة مواصلة العمل في سبيل الوطن، وأيا في سبيل أبناء هذا الشعب، من أجل تجاوز الوضعية الصعبة التي تمر منها البلاد. كما عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن امتنانها للعاملين في قطاع الصحة، وكل القطاعات الأخرى التي يتواجد أصحابها في الخطوط الأمامية لمواجهة جائحة » كورونا »، والحد من انتشار الوباء. ودعا بيان النقابة رئيس الحكومة إلى سحب المنشور، وإعطاء نساء ورجال التعليم المكانة التي تليق بهم، باعتبار أن المنشور فيه تمييز واضح، وإجحاف في حق العاملين في قطاع التربية والتكوين، على الرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها لاستمرار عملية التدريس. هذا وتجدر الإشارة إلى أن منشور رئيس الحكومة، الذي يقضي بتجميد الترقية، ووقف عملية التوظيف، في الظرفية الراهنة، ووجه بردود فعل رافضة من طرف نساء ورجال التعليم، فضلا عن العاملين في الجماعات الترابية، حيث وصفه الكثيرون بكونه استهداف ل » الحيط القصير » الذي هو الطبقة المتوسطة في الوظيفة العمومية.