حضر عدد كبير من الفنانة يتقدمهم باعزيزي جنازة الفنان المغربي، عبد العظيم الشناوي الذي توفي يوم أمس الجمعة عن عمر يناهز 85 بعد معاناة طويلة مع المرض وقال باعزيزي وهو يجهش بالبكاء، إنه صديقي من الخمسينيات وقام الى جانبه بجولات ايام محمد الخمس وبعدها الحسن الثاني، اشهرها سهرات كثيرة في باريس، وكان رجلا طيبا جدا وتتلمذ على يده الكثير من الفنانة الشباب. وقال فنان آخر إن الساحة الفنية فقدت رجلا كبيرا وكان أخا خلوقا، وموته كانت متوقعة لأنه كان يعاني من المرض الخبيث منذ خمس سنوات ألزمه الفراش. مجسد دور « ناصر » في مسلسل ياقوت وعنبر قال إنه كان دائما يعز بانتمائه للبلد، وكان منزله مفتوحا للجميع ويقدم المساعدة للجميع، وهو من رواد المسرح والاذاعة المغربية، ونبرة صوته ستتردد في اذهان الجميع ونعت نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون، الفنان عبد العظيم الشناوي الذي وافته المنية مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، عن عمر يناهز 85 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض. ويعتبر الفقيد « واحدا ممن ساهموا في مرحلة تأسيس المنجز المسرحي المغربي، وأيقونة فنية من العيار الكبير حيث ساهم في ريبرطوار الحركة الثقافية والفنية، سواء بتجربة فرقة الأخوة العربية أو فرقة الفنانين المتحدين بأعمال مسرحية خالدة، من قبيل مسرحية (الطائش) و(الحائرة) و(انكسر الزجاج) ». و « ساهم بتجربة إعلامية متميزة فاقت أكثر من خمسين برنامج إذاعي، كما يعتبر أحد أبرز الوجوه الشاشة الصغيرة والتي راكمت تجربة باذخة في مجال الدراما »، مسجلة أن وعكة صحية ألمت بالفقيد خلال الفترة الأخيرة وألزمته الفراش لمدة طويلة لم ينفع معاها علاج.