اهتز الرأي العام المغربي على واقعة أول أمس الجمعة على خبر استدراج الطفل عدنان من قبل المشتبه فيه إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية. وتعيد قضية الطفل عدنان إلى الواجهة قضايا اغتصاب الأطفال، ونستعرض أبزر حالات الاغتصاب والتي راح ضحيتها أطفال في عمر الزهور سفاح تارودانت اهتز الرأي الوطني على جريمة بشعة بطلها سفاح تارودانت (42 سنة)، والذي شرع في تنفيذ جرائمه منذ سنة 2004، حيث تم العثور آنذاك على بقايا عظام أطفال على ضفة واد بمدخل المدينة. واعترف المتهم بجرائمه، إذ كان يعمد إلى استدراج ضحاياه من الأطفال من المحطة الطرقية لمدينة تارودانت إلى كوخ حيث كان يعرض ضحاياه للقتل العمد المقرون بالاغتصاب. وبرر الجاني جرائمه بكونه بما تعرض للاغتصاب في شبابه من لدن 14 شخصا، لتقضي محكمة الاستئناف بأكادير بعد ذلك بالإعدام في حقه وهو الحكم الذي لم ينفذ إلى اليوم. البيدوفيل الاسباني خلف حصول دانييل كالفان على العفو الملكي غضبا واسعا صاحبته وفقة احتجاجية أمام البرلمان لتنديد بإطلاق سراح البيدوفيل الاسباني، والذي حكم على خلفيه ارتكابه لجرائم اغتصاب في حق 11 طفلا مغربيا. وتم سحب العفو الملكي عن البيدوفيل الاسباني واعتقل بمدينة مورسيا جنوب إسبانيا وذلك على إثر مذكرة اعتقال دولية أصدرها المغرب. وجاءت مذكرة الاعتقال إثر إصدار الملك محمد السادس لتعليماته لوزير العدل قصد التدارس مع نظيره الإسباني بخصوص الإجراءات التي يجب اتخاذها عقب قرار سحب العفو الذي سبق منحه لهذا الشخص. وقضى دانييل سنة ونصف فقط في السجن من عقوبة تصل مدتها الى 30 عاما، قبل أن يرحل إلي اسبانيا بعد اصدار عفو ملكي ضمن 48 اسباني بمناسبة الذكرى ال 14 لعيد العرش. البيدوفيل الكويتي تفاجا الرأي العام المغربي بمغادرة بيدوفيل كويتي متهم باغتصاب قاصر مغربية في مدينة مراكش، لا يتجاوز عمرها 14 سنة، رغم الإعلان عن إغلاق الحدود في وجهه. وتستمر جلسات المحاكمة في ظل استمرار غاب المتهم، والذي متعته المحكمة بالسراح المؤقت أن يغادر المغرب نحو بلده الأصلي. انتحار الفيلالي خلقت قضية أمينة الفيلالي والتي انتحرت بعد أن تم تزويجها من مغتصبها جدالا واسعا وانتقادات كبيرة هزت الرأي العام المغرب. وتعود تفاصيل الواقعة إلى انقطاع أمينة عن الدراسة بعد أن تعرضت للاغتصاب، إذ كشف والد الضحية أن ابنته كانت في الشارع، قبل أن يأخذها مغتصبها، تحت التهديد بالسلاح، إلى الغابة ليرتكب فعلته. وقررت عائلة الضحية تزويج ابنتهم من مغتصبها الامر الذي خلف جراحا إضافية في نفس الضحية، والتي عانت من العيش روفقة مغتصبها تحت سقف واحد لتقرر وضع حد لحياتها.
