علم موقع "فبراير" من مصدر مطلع أن أستاذا فارق الحياة صبيحة اليوم الاثنين، 18 يناير الجاري، وذلك أمام أنظار تلامذته بمجموعة مدارس الرشاد بجماعة التمسية بعمالة إنزكان أيت ملول ضواحي أكادير. وبحسب ما أكده عدد من رجال التعليم، فإن الفقيد سقط على الأرض مغميا عليه، حين كان بصدد إلقاء الدرس داخل الفصل، وقد توفي وسط ذهول التلاميذ الذين صدموا من هول المشهد. الهالك البالغ من العمر فوق الخمسين سنة، توفي بعد أن قضى أزيد من 34 سنة في مهنة التدريس، حيث خلفت وفاته أسى عميقا في نفوس تلامذته وأفراد أسرته وأيضا وسط أسرته الإدارية والتربوية في المؤسسة والمدينة بأسرها. وقد نقل الفقيد بسيارة إسعاف إلى جناح المستعجلات بمستشفى المدينة، كما تقدمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتعزية إلى أسرته الصغيرة وزملائه في المهنة والمؤسسة وكل الأسرة التربوية بالمنطقة.