قضية تهريب آلاف الاطنان من النفايات البلاستيكية إلى بلادنا وإلى بلدان أخرى، لي تجبدات فوسائل الاعلام الدولية، وصلت لمكتب ليلى بنعلي وزير الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، جبد الموضوع، وقال فسؤال كتابي دارو النائب أحمد العبادي :"تناولت بعض وسائل الاعلام الوطنية والدولية، خبرا مفاده تحقيق السلطات الاسبانية المختصة مع اشخاص على خلفية اتهامهم بتهريب الاف الاطنا نن النفايات البلاستيكية إلى بلادنا وإلى بلدان أخرى". وأوضح البرلماني العبادي :"وإذا كانت بلادنا قد قطعت، هلال السنوات الأخيرة، أشواطا مهمة في إقرار التدابير التشريعية والتنظيمية لحمماية البيئة ومراقبة وزجر الجرائم البيئية، بما في ذلك تخزيز والاتجار غير المشروع وغير المرخص في النفايات بمختلف أشكالها وأصنافها، علما أن بعض الممارسات ذات الصلة تتجاوز كونها مخالفات إيكولوجية بسيطة، لتتخذ صيغة الجريمة المنظمة أحيانا". وطالب التقدم والاشتراكية من وزيرة الانتقال الطاقي بالشكف عن حقيقة تهريب الازبال الى المغرب وعن الاجراءات المتخدة لحماية المغرب من أي تدفق للنقابات من الخارج بما فيها النفايات الخطيرة". كشفت وسائل إعلامية اسبانية عن فتح تحقيق في شأن تهريب أكثر من 5700 طن من النفايات البلاستيكية إلى المغرب ودول أخرى. وأعلن الحرس المدني الإسباني، عن الشروع في التحقيق مع ثمانية أشخاص وإجراء 141 عملية تفتيش لدى الشركات التي تدير مثل هذا النوع من النفايات، و يتم إرسالها إلى بعض البلدان مثل المغرب. وأوردت نفس المصادر، أن التحقيقات انطلقت بعد تسجيل زيادة كبيرة في الاتجار غير المشروع بالنفايات في السنوات الأخيرة، والتي تعتبر من بين الجرائم البيئية المرتبطة بالجريمة المنظمة في أوروبا.
