بعد وقوع الحادث الإرهابي بمقهى أركانة بساحة جامع لفنا أمس الخميس 28 أبريل 2011 توقع عدد من الذين يترددون على الساحة أن الأمن لن يتأخر في إلقاء القبض على الفاعل، والسبب هو تواجد قرابة 20 كاميرا تراقب الساحة الأشهر في المغرب وقلب مراكش النابض. هذه الكاميرات التي كانت قد وضعت أيام والي الأمن بمراكش أوسيرو. كانت سياسة دشنها حميدو لعنيكري المدير العام السابق للإدارة العامة للأمن الوطني. كانت كومسيارية جامع لفنا هي التي تتحكم في المراقبة التقنية للكاميرات، لكن بعد تغيير مكانها تعطلت الكاميرات، فضاع على المحققين تقديم معطيات بصور تلك الكاميرات كانت ستساعد بشكل كبير المحققين للتعرف على هوية مرتبكي الفعل الإجرامي. وفي علاقة بالحادث تم التعرف لحد الآن على هوية سبعة سياح فرنسيين وهولنديا وبريطانيا وكنديين بالإضافة إلى المغاربة. وعلمت "كود" أن من بين الضحايا امرأة حامل يهودية من أصل مغربي تحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية، هلكت وجنينها وزوجها المغربي الأصل كذلك. الزوجان كانا يقضيان عطلة في بلد أحباه، فتوفي الثلاثة في حادث أركانة الإرهابي. ووفق معطيات حصلت عليها "كود" فإن عددا من المصابين بدأت حالاتهم تتحسن، وأن الأطباء اضطروا إلى قطع أرجلهم بسبب استعمال منفذ (أو منفذي) العمل الإرهابي لمسامير في القنبلة أو القنبلتين اللتين انفجرتا. ويصل عدد المصابين بإصابات خطيرة أزيد من 23 شخصا. وتحدثت أخبار عن وجود ابن ملياردير روسي ضمن قائمة المصابين، وقد نقل إلى مصحة خاصة حتى لا تترقبه عدسات الكاميرا. وفي موضوع ذي صلة يتوقع أن يصل الملك محمد السادس إلى مدينة مراكش، ومن غير المستبعد أن يزور مكان الحادث بساحة جامع لفنا يوم غد السبت.